قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، الاثنين، إن قطر ومصر لن يكون لهما دور مستقبلا فيما سيتم في قطاع غزة، وذلك في ظل مباحثات أجريت في القاهرة مع مسؤولين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. 

وأضاف سموترتش: "لن تشارك مصر ولا قطر في مستقبل ما سيحدث في قطاع غزة، علينا ألا نكرر الأخطاء"، على حد تعبيره.

واعتبر أن "من يعتقد أن إسرائيل ستوافق على خطة لتشكيل حكومة تكنوقراط تشارك فيها حماس والسلطة الفلسطينية، فهو يعيش في الوهم. 

وقال: "لن نكون شركاء مع أي طرف يوافق على وقف الحرب، أو يوافق على أن تكون هناك سيطرة بشكل أو بآخر على غزة من قبل أي طرف مرتبط سواء بالسلطة الفلسطينية أو بحماس. كلاهما كيانان إرهابيان خطيران معاديان لدولة إسرائيل"، بحسب ما نقل عنه مراسل "الحرة". 

وانتقد الوزير أيضا مصر لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي، وقال إنها يجب أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

واقترحت مصر "رؤية"، يدعمها أيضا وسطاء قطريون، تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة، التي تدار حاليا بواسطة حركة حماس. 

ورفضت الحركتان اللتان أجرتا محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين خلال الأيام الماضية، تقديم أي تنازلات بخلاف احتمال إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا يوم السابع من أكتوبر عندما اقتحم مسلحون جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص. 

ولا تحقق الاقتراحات المصرية هدف إسرائيل المعلن المتمثل في سحق حماس بشكل كامل، كما يبدو أنها لا تلبي إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على غزة لفترة بعد الحرب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، قال إننا بحاجة لقيادة تسعى لإعادة المخطوفين دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية.


وأضاف باراك أن  ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وأن احتـ ـلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل.

هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزةالجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزةوزير خارجية بلجيكا: وقف المساعدات عن غزة جريمة حرب وفق الجنائية الدوليةنتنياهو: مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين

ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حمـ ـاس، وأن  العملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء، وهناك شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية بقطاع غزة في تحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.

وشهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.

وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على منازل وخيام في مناطق متفرقة بغزة
  • 80 دولة ترفض استغلال المساعدات الإنسانية بغزة
  • الوقت ينفد.. الاحتلال بين مطرقة غزة وسندان اليوم التالي.. تقييم إسرائيلي
  • إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة عبثية وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يستدعى وفد التفاوض من قطر
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه
  • باحث إسرائيلي يؤكد ضرورة إبرام صفقة مع حماس لتجنب سقوط مزيد من القتلى
  • ‏مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة