محام: عقوبة استخدام الذكاء الاصطناعي في التشهير والتلاعب تصل للسجن 5 سنوات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علق المحامي سعيد القرني، على انتشار مقاطع الفيديو التي يتم خلالها التلاعب بأصوات الأشخاص لجعلهم يؤدون مقاطع لآخرين.
وقال القرني في تصريحات تليفزيونية ببرنامج "الراصد" بقناة "الإخبارية"، إنه حال ثبت استخدام الذكاء الاصطناعي في التشهير والتلاعب للإضرار بأحد ما، فإن العقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات.
وأضاف أن انتهاك أي مصنف مرئي أو مسموع أو مكتوب يعد جريمة بموجب نظام حماية حقوق المؤلف في المملكة.
فيديو | المحامي سعيد القرني: إذا ثبت استخدام الذكاء الاصطناعي في التشهير والتلاعب للإضرار بأحد ما ..فإن العقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات #الراصد pic.twitter.com/viGNz25upH
— الراصد (@alraasd) December 25, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التشهير التلاعب
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
تعتمد هيئة كهرباء ومياه دبي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين.
وكشفت الهيئة، في بيان صحفي أمس، عن إطلاق عدد من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، من أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية.
ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصّصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم بما يعزز سعادتهم.
كما طورت الهيئة نظام «اختصاصي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبؤية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.