الساعات الأخيرة من حياته.. مسئول إيراني يكشف تفاصيل اغتيال مستشار الحرس الثوري بسوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال سفير إيران في دمشق، حسين أكبري، اليوم الإثنين، إن إسرائيل أطلقت ثلاثة صواريخ على المنزل الذي كان يعيش فيه مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، رضا موسوي.
وكشف السفير الإيراني في دمشق تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة مستشار الحرس الثوري الإيراني في دمشق، وقال إنه “في حوالي الساعة 14:00 كان موسوي في السفارة، في مكتبه، وبعد الظهر ذهب إلى شقة تقع في منطقة السيدة زينب”.
وأضاف حسين أكبري: "يبدو أن منزله تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية، وتم تدمير المبنى السكني الذي كان يعيش فيه رضا موسوي بالكامل، وألقيت جثته في الفناء نتيجة الهجوم الصاروخي”.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال اليوم الإثنين، إن اغتيال النظام الصهيوني مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع الثمن، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وكان الحرس الثوري الإيراني، علق اليوم الإثنين، على اغتيال إسرائيل أحد أقدم مستشاريه في سوريا، رضا موسوي.
وقال الحرس الثوري الإيراني: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، أن ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وحسب وكالة “تسنيم”، قُتل رضا موسوي في غارة جوية اليوم في السيدة زينب بضواحي العاصمة السورية دمشق.
وأضافت أن “موسوي كان أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ومقربًا من قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في يناير 2020 عند وصوله إلى بغداد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي الحرس الثوری الإیرانی فی مستشار الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تكششف تفاصيل عملية إيلي كوهين واسترداد الوثائق المخبأة بسوريا
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو كشف عَن نَجاحِ جِهازِ “الموسادِ” في تَنفيذِ عَمَلِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ مُعقَّدَةٍ داخِلَ الأَراضي السُّورِيَّةِ، تَمكَّنَ خِلالَها مِن استِعادةِ أَكثَرَ مِن 2500 وَثيقَةٍ وصُورَةٍ، إلى جانِبِ مُقتَنَياتٍ شَخصِيَّةٍ تَعودُ إلى كوهين.
وقالت روان أبو العينين، خلال تصريحات لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أَعلنت إسرائيل عن إستعادة رفاتِ أَحَدِ جُنودِها الَّذينَ قُتِلوا في مَعْرَكَةِ السُّلطانِ يَعقوبَ عامَ ١٩٨٢، حَيثُ عُثِرَ عَلَيْهِ في العُمقِ السُّورِيِّ، أَيضًا دونَ تَنسيقٍ مَع السُّلطاتِ الرَّسميَّةِ في دِمَشقَ.
كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِوتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أنه صَنفَ مُديرُ “الموسادِ” هذِه العَمَلِيَّةَ بِأَنَّها خُطوَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ في مَسارِ تَحديدِ مَكانِ دَفنِهِ، وهُوَ المِلَفُّ الَّذي تُطالِبُ بِهِ إِسْرائيلُ مُنذُ عُقودٍ. ورَغمَ عَدَمِ الكَشْفِ عَن تَفاصيلِ العَمَلِيَّةِ أَوِ الجِهاتِ الَّتي ساعَدَتْ فيها، فَإِنَّ وَسائِلَ إِعلامٍ إِسْرائيليَّةً أَفادَتْ بِأَنَّ هذِهِ المَوادَّ كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ السُّورِيَّةِ لأَكثَرَ مِن خَمسينَ عامًا.