الصين.. العثور على أقدم قطعة أثرية عمرها أكثر من 7.7 ألف عام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
#سواليف
عثر #علماء #الآثار #الصينيون على #قارورة_نادرة في مدينة #شينزين عمرها أكثر من 7.7 ألف عام.
وتشير وكالة شينخوا الصينية للأنباء إلى أنه وفقا للوثائق المنشورة، صنعت هذه القارورة النادرة على الأقل قبل 7.7 ألف عام. وهي أقدم قطعة أثرية يعثر عليها في الصين خلال سنوات البحث والتنقيب بأكملها.
ووفقا للوكالة، يبلغ طولها أكثر من 10 سنتيمترات، ولها شكل غريب غير مألوف بالنسبة للإنسان المعاصر.
ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه القطع الأثرية تعود إلى تقاليد حضارة يانغشاو. ولكن، يستمر النقاش والجدل في مجتمع علماء الآثار والخبراء حول الغرض من زجاجات بهذا الشكل.
ووفقا لاعتقاد بعض الخبراء كانت هذه القوارير تستخدم في صناعة الجعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار الصينيون شينزين
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.