نشطاء يغلقون طريقا سريعا قرب مطار شيكاغو تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أغلق مجموعة نشطاء الطريق المؤدية لمطار دولي بولاية شيكاغو الأمريكية تضامنا مع غزة.
وأضهرت مقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من السيارات التي تحمل الاعلام الفلسطينية تقف في الطريق وسط هتافات تضامنية مع غزة.
وجاءت هذه الخطوة لتسليط الضوء في وقت الذروة على ما يتعرض له أهالي غزة من انتهاك لحقوق الإنسان وفقا للنشطاء.
وأدى توقيت ومكان الاحتجاج إلى تأخيرات كبيرة في حركة المرور واستلزم تدخل السلطات والشرطة.
متضامنون مع غزة يغلقون الطريق المؤدية لمطار دولي بولاية شيكاغو الأمريكية ويهتفون ضد نوابها#حرب_غزة pic.twitter.com/40QzV5NhzL — قناة الجزيرة (@AJArabic) December 26, 2023
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين، 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شيكاغو غزة تضامنية جيش الاحتلال غزة تضامن جيش الاحتلال شيكاغو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع غزة
إقرأ أيضاً:
انتهت سريعا بإنجاز وحيد.. ما وراء تعثر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
كييف – بعد طول انتظار وأيام من الإعداد والترقب حبست أنفاس العالم، شهدت مدينة إسطنبول يوم الجمعة 16 مايو/أيار مفاوضات أوكرانية روسية مباشرة، لكنها انتهت سريعا ومن دون أي نتائج تذكر.
وبحسب وسائل إعلام محلية وغربية، لم تستغرق المفاوضات أكثر من ساعتين فقط، ومخرجاتها لم تتطرق إلى أي شيء يتعلق بإنهاء الحرب وإحلال السلام، أو حتى وقف مؤقت لإطلاق النار.
تبادل الأسرى
ولعل الإنجاز العملي الوحيد الذي اتفق عليه الفرقاء هو تبادل جديد للأسرى، يشمل ألف أسير من كل جانب بين جنود ومدنيين وحتى أطفال، وهو أكبر رقم يسجل في إطار عمليات التبادل منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.
إنجاز أشبه بذرّ للرماد في العيون، إذ لم يكن في حقيقته نتيجة توافق بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، بل استجابة لمقترح تركي بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، بحسب الإعلام الأوكراني أيضا.
وفي حديث مع الجزيرة نت، قال ميلان ليليتش نائب رئيس تحرير موقع "آر بي كا" الأوكراني "قد يقول البعض إنه لو كانت نتيجة الاجتماع الوحيدة هي إطلاق سراح ألف أوكراني، فإن الأمر يستحق ذلك. لكن هذا لا يلغي حقيقة أن المفاوضات فشلت بتحقيق أي نتيجة تتعلق بأي من الأهداف الرئيسة التي أقيمت من أجلها".
إعلان تبادل الشتائمأما تبادل الشتائم والاتهامات اللاذعة والتشكيك بالنوايا والصلاحيات، فكان السمة الأبرز لما سبق أن تخلل وتلا هذه المفاوضات، وفيه تفسير تعثرها وسرعة انتهائها.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي انتظر بلا جدوى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول وصف مستوى الوفد الروسي "بالمهين"، لترد عليه المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وتصفه "بالمهرج الفاشل".
وبدورها، صعّدت أوكرانيا نبرة الخطاب، واعتبر المتحدث باسم خارجيتها هيورهي تيخي أن دور الخارجية الروسية هو "النباح من موسكو".
وفي ما يتعلق بمضمون المفاوضات نفسها، فقد وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها "بالهراء الروسي".
وعن تفاصيل ما طالبت به موسكو، قال النائب البرلماني أوليكسي هونتشارينكو للجزيرة نت "باختصار، وضع الروس مجددا على الطاولة ما يحتاجونه لتسلم أوكرانيا بالأمر الواقع، وتستسلم".
وأضاف موضحا "يريدون عودة البلاد إلى الحياد، وعدم وجود قوات أجنبية على أراضيها. ويريدون ألا نطالبهم بتعويضات عن أضرار حربهم، وأن نحفظ حقوق الناطقين بالروسية".
والأخطر من كل هذا، حسب هونتشارينكو، "إصرار موسكو اليوم على اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا الشرعية والقانونية على 5 مقاطعات (لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون وشبه جزيرة القرم)، والانسحاب من كامل أراضي تلك المقاطعات كشرط لوقف إطلاق النار".
سلاح الضغط وخداع ترامببمجرد أن انتهى اللقاء التاريخي القصير، عاد وزير الخارجية سيبيها للتلويح بعصا العقوبات الغربية على روسيا، مؤكدا أن نتائج الاجتماع دليل على ضرورة تشديدها، وأن "استفزازات موسكو وخطط بوتين لم تمر".
ودعا إلى استمرار الضغط على روسيا، ودفع بوتين إلى اللقاء مع زيلينسكي وجها لوجه، لأن "الوفد الروسي لا يتمتع بالصلاحيات الكافية، خاصة في ما يتعلق بمبادرة وقف إطلاق النار".
إعلانولم يكتف الأوكرانيون بتوجيه اتهامات لروسيا تتعلق بصدق النوايا تجاه عملية السلام ومحاولة كسب الوقت والرغبة باستمرار الحرب، بل ألقوا بلوم كبير على الوسيط و"القاضي" الأميركي أيضا.
وقال الكاتب والصحفي ليليتش "يعتقد البعض أن موسكو في الأسابيع الأخيرة لم تعد طرفا مفضلا لدى القاضي ترامب الذي عين نفسه للبت في قضية الحرب الروسية الأوكرانية، لكني أعتقد أنه لم يصبح قاضيا نزيها يستوجب عبارات الإشادة والمديح التي تكررها السلطات الأوكرانية".
وأضاف "لا يزال ميّالا لمصلحة الروس. ولإقناعه أننا نريد السلام كان علينا تقديم تنازلات حقيقية، والتوقيع على اتفاقية باطن الأرض. وبالمقابل، قال إن روسيا تريد السلام، بمجرد الإشارة إلى أنها ذاهبة للمفاوضات".
"هدف الروس كان مجرد الحضور، وسقف مطالبهم تجاوز كثيرا ما طالبوا به في 2022″، حسب ليليتش الذي رأى أن "إدارة ترامب تتحمل جزءا كبيرا من أسباب فشل مفاوضات إسطنبول، لأنها تعاملت بسذاجة مع خداع الروس لترامب، ولم تمارس ضدهم ما يدفع إلى مفاوضات جادة".
نتائج المفاوضات أعادت التشاؤم سريعا إلى الشارع الأوكراني، بعد أن أحيت الأيام السابقة أملهم بنهاية قريبة للحرب، أو اتفاق يوقف إطلاق النار.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مجموعة "ريتينج"، فإن 25% من الأوكرانيين يرون أن المفاوضات مع الروس ستقرّب السلام فعلا، بينما اعتبر 54% منهم أن "بوتين لا يريد إنهاء الحرب".
وفي محاولة لجمع آراء العامة، تحدثت الجزيرة نت إلى عدد من سكان العاصمة كييف، ومنهم أنتون الذي قال إن "بوتين يماطل. يخدعنا ويخدع الأميركيين والعالم المتحضر. نحن بحاجة إلى المفاوضات لوقف الحرب، لكننا لن نتنازل عن بلادنا وحريتنا. نحن مع مفاوضات موضوعية عادلة، ونريد أن يلتقي زيلينسكي ببوتين وجها لوجه، ليقول له كل شيء، ويصلا معا إلى حل وسط".
إعلانوتقول الشابة كسينيا "لا أؤمن بإمكانية الوصول إلى نتائج عبر المفاوضات. أعتقد أن روسيا ستستمر بقصف المدن وقتل المدنيين. بوتين قاتل في عيون الأوكرانيين. الحرب قد تتحول إلى البرود، لكنها لن تتوقف".
أما الشاب فيكتور فيعتقد أن "الروس يتلاعبون لكسب الوقت لا أكثر. قواتهم تتحرك بلا توقف والتعبئة في بلادنا كذلك. ما من أفق واضح لنهاية الحرب. آمل أن أكون مخطئا. انتهاؤها حلم بكل بساطة، لكنه بعيد المنال كما نرى".