ارتفاع عدد القتلى في حريق مصنع إندونيسيا إلى 18 عاملاً
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت الشرطة المحلية بإندونيسيا إن عدد القتلى جراء حريق في مصهر للنيكل في إندونيسيا ارتفع إلى 18 حتى اليوم الثلاثاء في حين لا تزال العمليات في المصهر معلقة بينما تحقق السلطات في سبب الحادث.
واندلع حريق في وقت مبكر من صباح الأحد في فرن لصهر النيكل في جزيرة سولاويزي المملوكة لشركة تسينغشان الإندونيسية للفولاذ المقاوم للصدأ، وهي وحدة تابعة لمجموعة تسينغشان القابضة الصينية بحسب وكالة انباء الشرق .
وقال المتحدث باسم شرطة سولاويزي الوسطى، دجوكو فينارتونو، اليوم ، إن الضحايا بينهم ثمانية عمال أجانب، وأن الشرطة لا تزال تحقق في سبب الحريق.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن أربعة صينيين كانوا من بين القتلى الـ13 الذين تأكدت وفاتهم.
حظرت إندونيسيا، أكبر منتج للنيكل في العالم، صادرات خام النيكل غير المعالج بينما شجعت استثمارات كبيرة في الصهر والمعالجة، لكن العديد من الحوادث المميتة ضربت القطاع في السنوات الأخيرة.
وفي حين حدد الرئيس جوكو ويدودو معالجة النيكل كأولوية للتنمية الاقتصادية، فقد دعا إلى تحسين السلامة وتعزيز مراقبة المعايير البيئية.
وقال المتحدث باسم مجمع موروالي الصناعي بإندونيسيا، حيث يقع المصنع، ديدي كورنياوان، يوم الثلاثاء، إن العمليات ستظل معلقة أثناء التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق سولاويزي عمال أجانب
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا.. الفيضانات بسومطرة أودت بحياة 1003أشخاص وأصابت 5400 آخرين
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في إندونيسيا إلى أكثر من ألف شخص.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا - حسبما ذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /السبت/ - أن كارثة الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي ضربت جزيرة "سومطرة" الواقعة في شمال غرب البلاد منذ أسبوعين، أودت بحياة 1003 أشخاص وأدت لإصابة أكثر من 5400 آخرين.
وأضافت الهيئة أن الكارثة تسببت أيضا في فقدان 218 شخصا، ونزوح 1.2 مليون شخص عن منازلهم إذ يعيشون حاليا في ملاجئ مؤقتة.
من جانبه.. صرح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانت - بعد تفقده مدينة "لانجكات" بمقاطعة "سومطرة الشمالية" اليوم /السبت/ - بأن الوضع قد تحسن إذ يمكن الوصول إلى العديد من المناطق التي عزلتها الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وقد تصل تكلفة إعادة الإعمار في أعقاب الكارثة إلى نحو 3.1 مليار دولار أمريكي، إلا أن الحكومة الإندونيسية لم تستجب حتى الآن للمقترحات التي تدعوها إلى تقديم مناشدة للحصول على دعم دولي.