الجيش الإسرائيلي يعتقل الأسيرة الفلسطينية المحررة خالدة الجرار "صورة"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء اعتقال القوات الإسرائيلية للأسيرة السابقة خالدة الجرار والبالغة من العمر 60 عاما من منزلها في محافظة رام الله صباح اليوم.
ولفت نادي الأسير إلى أن جرار تعرّضت للاعتقال أكثر من مرّة، تنوعت ما بين اعتقالات إدارية وأحكام، وأفرج عنها في اعتقالها الأخير عام 2021، وخلال هذا الاعتقال فقدت ابنتها وحرمت من وداعها، فيما كانت قد فقدت والدها خلال اعتقالها في العام 2017".
يُشار إلى أنّ جرار من أبرز الرموز السياسية والمجتمعية الفلسطينية، وقد شغلت عدة مناصب في مؤسسات المجتمع المدني، وانتخبت كنائب في المجلس التشريعي عام 2006، وشغلت فيه مسؤولة ملف الأسرى.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 55 فلسطينيا بينهم 3 سيدات وصحفيان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 4785.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.
اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025
نداء عاجل وتحذير مباشر:
وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."
وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."
وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."
ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:
تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.
ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.
معادلة الأسرى على الطاولة:
كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.
هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:
الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.