حزب بارزاني:نصف إيرادات الإقليم غير النفطية من حق خزينة الدولة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 26 دجنبر 2023 - 11:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني،الثلاثاء، أن المنافذ الحدودية من ضمن أهم نقاط المناقشات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لأنها تعد إيرادات “غير نفطية”، مبينة أن الإقليم يجب أن يسلّم نصفها إلى بغداد وفق قانون الإدارة المالية.وقالت رئيس الكتلة فيان صبري ، إن “وفد الإقليم الذي زار بغداد مؤخراً، كانت من ضمن نقاشاته وحواراته قضية المنافذ الحدودية التي تعد إيرادات غير نفطية اتحادية داخل الموازنة”، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبيّنت أن “التوصل إلى تفاهمات بهذا الموضوع مهم جداً، ونعلم أن الإيرادات غير النفطية كالمنافذ الحدودية والمطارات والرسوم الاتحادية الأخرى كالجوازات والإقامة والبطاقة الوطنية الموحدة، يجب أن تدخل جميعاً ضمن قانون الإدارة المالية، ووفق هذا القانون يجب أن تعود نصف الإيرادات التي يجبيها الإقليم إلى الحكومة الاتحادية”.وأضافت أن “هذه التفاهات مهمة جداً، ونحن مقبلون على نهاية عام 2023″، موضحة أن “التوصل إلى تفاهمات بهذه المواضيع مهم جداً، ونحاول أن نتوصل إلى حلول بشأنها بين حكومة بغداد وحكومة الإقليم”.وأشارت إلى أن “موازنة 2024 ستكون أفضل من هذا العام، رغم أن هناك بعض المعوقات منها انتخاب رئيس مجلس النواب الذي يحتاج إلى بعض التفاهمات أيضاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اتفاق ثلاثي يمهّد لدخول جيش جنوب السودان إلى هجليج لتأمين المنشآت النفطية
المهمة الأساسية لقوات جيش دفاع شعب جنوب السودان هي تأمين المنشآت النفطية وحمايتها من أي تهديدات محتملة، بالتوافق مع أطراف الاتفاق الثلاثي، بحسب رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان.
جوبا: التغيير
كشف رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان، الفريق أول بول نانق، خلال زيارة ميدانية إلى منطقة هجليج، عن اتفاق ثلاثي جمع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ترتب عليه دخول جيش دفاع شعب جنوب السودان إلى المنطقة الغنية بالنفط.
وقال نانق – بحسب صحيفة (الموقف) – إن الاتفاق نصّ على انسحاب الجيش السوداني من هجليج، بالتزامن مع خروج قوات الدعم السريع من محيط المنطقة، بهدف منع أي مواجهات أو أعمال تخريب قد تُعرض منشآت النفط للخطر.
وأكد أن المهمة الأساسية لقوات جيش دفاع شعب جنوب السودان هي تأمين المنشآت النفطية وحمايتها من أي تهديدات محتملة، بالتوافق مع أطراف الاتفاق الثلاثي.
وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن وجود قواته في هجليج يأتي في إطار ترتيبات متفق عليها، وأن بلاده تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة لما تمثله من أهمية اقتصادية إقليمية.
وتُعد منطقة هجليج الواقعة على الحدود بين السودان وجنوب السودان واحدة من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان، وقد كانت محوراً لتوترات عسكرية منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011.
ومنذ اندلاع الحرب الحالية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، شهدت مناطق الإنتاج النفطي حساسية أمنية بالغة، وسط مخاوف من امتداد القتال وتأثيره على البنية التحتية النفطية التي تعتمد عليها كل من السودان وجنوب السودان في صادراتهما النفطية.
وتكتسب هجليج أهمية إضافية لكونها تضم منشآت نفطية حيوية تمر عبرها خطوط الإمداد، ما يجعل استقرارها ضرورة اقتصادية وسياسية للبلدين، الأمر الذي دفع إلى ترتيبات أمنية مشتركة لضمان عدم تعرضها للتخريب أو سيطرة أي طرف مسلح عليها.
الوسومالنفط السوداني جنوب السودان حقل هجليج