بريد الإمارات تطلق طابعاً تذكارياً يحتفي بمحمية كثبان الوثبة الأحفورية في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت "مجموعة بريد الإمارات"، بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي، عن إطلاق طابع تذكاري يحمل صورة الكثبان الأحفورية في منطقة الوثبة لتسليط الضوء على عجائب الطبيعة في إمارة أبوظبي، والتراث الطبيعي الغني بدولة الإمارات.
تُعدّ هذه المبادرة جزءاً من سلسلة إصدارات الطوابع المخصّصة للمحميات الطبيعية المتنوعة، والتي تسلّط الضوء على الجهود القيّمة المبذولة في سبيل حماية البيئة.
وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة بريد الإمارات"،إن هذه الخطوة تؤكد على أهمية حماية وصون التنوع الطبيعي تماشياً مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية لتعزيز السياحة الطبيعية في الدولة، وتأتي هذه المبادرة في سياق تعزيز الحضور المتميز لدولة الإمارات في المشهد السياحي العالمي.
أخبار ذات صلةومن جانبها قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، إن تلك الخطوة تعكس المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، لمثل هذه المبادرات والمشاريع البيئية التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع شركائها، كما تجسد الالتزام بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي وسيلة أيضاً لتعزيز السياحة البيئية.
وتقع محمية الوثبة للكثبان الأحفورية على بعد 45 كيلومتراً شرق أبوظبي، وتُعدّ مثالاً ساطعاً عن التزام دولة الإمارات بالحفاظ على كنوزها الطبيعية الفريدة وتعزيز السياحة البيئية. وتضمّ هذه المحمية أكثر من 1,700 كثيب أحفوري يمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، لتصبح أكبر تجمّع للكثبان الرملية الأحفورية في موقع واحد في أبوظبي، مما يجعلها الأولى من نوعها في الدولة ومنطقة غرب آسيا.
وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن محمية كثبان الوثبة الأحفورية تُصنّف رسمياً كمحمية طبيعية ضمن فئة المعالم الجيولوجية. كما رُشِّحت المنطقة لإدراجها ضمن قائمة اليونسكو العالمية المرموقة للحدائق الجيولوجية، ما يُعدّ دليلاً على أهميتها الجيولوجية. ويقدر المختصون أن تاريخ تكوين هذه الكثبان الحفرية يعود إلى العصر الجليدي، أي قبل نحو 120 ألف سنة. فتشكّل هذه الكثبان الرملية الأحفورية صورة تعكس العالم الطبيعي دائم التغيير، حيث تُعدّ الأشكال المميّزة لهذه التكوينات في منطقة الوثبة نتاج تفاعلات مُعقّدة بين قوة الرياح وإمدادات الرواسب.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحميات الطبيعية بريد الإمارات الوثبة برید الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات.
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.