الجامعة العربية تؤكد الحرص على تعزيز دور القطاع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت الأمانة لجامعة الدول العربية، اليوم، حرصها على تعزيز دور القطاع المدني العربي، بما يدعم الجهود العربية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم العربي لمنظمات المجتمع المدني، والذي يوافق 27 ديسمبر من كل عام، إن "الدور البارز الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية والجهود التي تبذلها في مجالات التنمية المجتمعية والقضاء على الفقر والبطالة، والتعليم والصحة والمرأة والشباب وغيرها، يؤكد أن القطاع الأهلي هو رديف الحكومات في العمل من أجل التنمية ويكمل دورها ويتكامل معها في رفع الأعباء والمشكلات في الدول العربية".
وأضافت أنه في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في مدينة نواكشوط بموريتانيا، تم تنظيم منتدى "المجتمع المدني والأمن الغذائي" في دورته الخامسة في 24 أكتوبر الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث أصدر رسائل وتوصيات سيتم اعتمادها خلال القمة المقبلة.. مشيرة إلى أنه صدر أيضا عن هذا المنتدى بيان حول الأوضاع في قطاع غزة، حيث دعا إلى دعم تحركات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والعربية للضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار والوقوف بشكل حاسم لمنع الممارسات اللاإنسانية للكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، وتأكيد الرفض الشعبي لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وجددت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، التأكيد على حرص الجامعة العربية على مدار السنوات الماضية على مواكبة ما تحققه مؤسسات المجتمع المدني من إنجازات، في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وربط جسور التواصل معها، من خلال استضافة بعض فعالياتها في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة أو رعايتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المجتمع المدنی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولى أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسى الذى تستند إليه المؤسسة فى رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحى عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء،المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.