دعم السياحة.. فريق السلة الأمريكي الشهير هارليم جلوبتروترز يزور مصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استقبل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، السفيرة هيرو مصطفي غارغ (Herro Mustafa Garg) سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، التي تولت مؤخراً مهام منصبها كسفيرة لبلادها في القاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين على المستوى السياحي والأثري، وفي مجال التدريب لرفع وتعزيز كفاءة وقدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار السياحي في مصر لاسيما في مجال الفنادق.
وخلال اللقاء، تم الإشارة إلى التعاون القائم والمثمر بين الجانبين في مجال السياحة والآثار والجهود المبذولة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العديد من المشروعات التنموية في مجال السياحة والحفاظ على الآثار والتراث وتعزيز ورفع كفاءة المواقع السياحية والأثرية المختلفة، ورفع وتعزيز الوعي السياحي والأثري وتنمية مهارات المجتمعات المحيطة بهذه المواقع.
واستعرض الوزير مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بصفة عامة ومن السوق الأمريكي بصفة خاصة، مؤكداً على أن الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي قد حققت هذا العام رقماً قياسياً.
وتطرق للحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة لدعم صناعة السياحة في مصر والنهوض بها، منوهاً إلى حزمة الحوافز التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً لتشجيع قطاع السياحة على الإسراع في التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية بما يساهم في استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين الوافدين لمصر حيث تهدف الدولة إلى الوصول بأعداد السائحين إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتاً إلى أن تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي استعرضها خلال اللقاء.
وتحدث عما يشهده المجلس الأعلى للآثار مؤخراً نحو تحقيق الاستدامة المالية وارتفاع معدلات الإنفاق والإيرادات به، مشيراً إلى نجاح المجلس خلال العام المالي الحالي في خفض اعتماده على الموازنة العامة للدولة وذلك لجهود العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وزيادة أسعار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، مما نتج عنه ارتفاع إيرادات المجلس 5 مرات، مما سيساهم في زيادة قدرة المجلس على تمويل مشروعات التطوير والترميم وتوفير ما تستحقه المواقع الأثرية والمتاحف من إنفاق بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين، مشيراً إلى تعاون الوزارة مع القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات بعدد من هذه المواقع والمتاحف.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى الزيارة التي سيقوم بها فريق كرة السلة الأمريكي الشهير هارليم جلوبتروترز (Harlem Globetrotters) إلى مصر، وهو فريق استعراضي في لعبة كرة السلة الذي يجمع أسلوب لعبه بين الرياضة، والمسرح والكوميديا.
من جانبها، أشارت السفيرة هيرو مصطفي غارغ إلى زيارتها لمنطقة أهرامات الجيزة ومصر القديمة والقاهرة التاريخية للاستمتاع بما بها من آثار عريقة، مشيدة بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين ومؤكدة على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات ولا سيما في مجال السياحة والآثار.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزارة على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال السياحة والآثار مع مختلف دول العالم، وجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة بقطاع السياحة والآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار احمد عيسي الاستثمار السياحي السياحة والاثار السياحة في مصر الولايات المتحدة الامريكية السیاحة والآثار فی مجال السیاحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية