عبداللطيف جميل تواصل التزامها برعاية المواهب الرياضية وتطلق “جميل لرياضة المحركات”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز دورها في دعم رؤية المملكة 2030، أعلنت عبداللطيف جميل عن إطلاق “جميل لرياضة المحركات” (Jameel Motorsport). ليشكل هذا الإعلان خطوة استراتيجية أخرى في مسيرتها الممتدة لأكثر من 26 عامًا في دعم تطوير رياضة السيارات.
وستجمع جميل لرياضة المحركات تحت مظلة واحدة مختلف خبرات وجهود عبداللطيف جميل في المجال، بدءًا من اهتمامها المتواصل بالفعاليات الرياضية كبطولة السعودية تويوتا ورالي جميل، إلى رعايتها للمواهب الصاعدة والتي استهلتها مع الكابتن عبدالله باخشب في عام 1997.
ومع تأسيس جميل لرياضة المحركات، تؤكد عبداللطيف جميل التزامها بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الرياضة، ومواصلة لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل رياضة السيارات في المملكة وخارجها، بما في ذلك تقديم الدعم للفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، واستكشاف ورعاية المواهب الشابة الواعدة. وهو ما تبين مؤخرا من تدشينها لمدرسة “جي آر السعودية” للسباقات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والتي أسفرت عن إطلاق فريق “جي آر السعودية” الذي حقق نتائج مبهرة في بطولة السعودية تويوتا هذا الموسم، لتصبح الآن جزءًا من مبادرات جميل لرياضة المحركات. وفي غضون الأشهر القليلة القادمة، سيرحب رالي جميل، الذي سيُنظم أيضًا تحت مظلة جميل لرياضة المحركات، بالسيدات المشاركات في نسخته الثالثة، وقد تلقى حتى الآن طلبات التحاق قياسية مما يدل على حماسة وإصرار السيدات من مختلف أنحاء العالم على المشاركة في هذا الحدث، إلى جانب التزام المملكة الراسخ بتشجيع مشاركة المرأة في المجال الرياضي.
اقرأ أيضاًالمجتمعتسليم شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي إلى ممثلي الدول
بهذه المناسبة قال حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل: “نفخر بأن نكون جزءاً من الجهود الحثيثة والمبذولة من مختلف الهيئات العامة والخاصة في المملكة، والتي ساهمت مجتمعة في تحقيق إنجازات بارزة في المجال الرياضي. لقد شاركنا حتى الآن في 26 مسابقة ضمن 6 تخصصات مختلفة في رياضة السيارات، ويُعد إطلاقنا لجميل لرياضة المحركات الفصل التالي من رحلتنا المثيرة في هذا المجال، والتي نهدف من خلالها إلى توحيد وتعزيز الجهود المبذولة سابقًا. إن ما وصلنا إليه اليوم من إنجازات يُعزى بشكل أساسي إلى حصولنا على دعم حقيقي من أطراف متعددة، وأخص بالذكر هنا تعاوننا المثمر مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد“.
تشكل فعاليات رياضة السيارات فرصًا استثنائية للشباب والشابات، ومع إطلاق جميل لرياضة المحركات، ستركز عبداللطيف جميل جهودها المبذولة في سبيل تطوير المجال ودعم المواهب بالتعاون مع الشركاء الحاليين، إلى جانب إقامة شراكات جديدة لبناء مستقبل رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية وخارجها.
وحاليا، تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة رائدة في أجندة فعاليات رياضات السيارات، حيث تستفيد من الاستثمارات الضخمة في المجالات الرياضة، والبنية التحتية، والفعاليات، والسياحة. وقد نجحت في جذب أعداد كبيرة من عشاق رياضة السيارات والسباقات، فضلا عن رياضات القوارب والألعاب الإلكترونية، وهو ما يتضح من مستوى المشاركين والمتقدمين في الفعاليات المقامة خلال السنوات القليلة الماضية. وفي ضوء هذا النجاح، يأتي إطلاق جميل لرياضة المحركات كمحطة بارزة لتعزيز الطاقات والمواهب السعودية في هذه الميادين. وهي تهدف إلى توجيه وتعزيز جهود عبداللطيف جميل في تطوير قدرات ومهارات المواهب السعودية لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق قدراتهم الكامنة وتقلد أعلى المراكز في المحافل الوطنية والعالمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عبداللطیف جمیل ریاضة السیارات فی المجال
إقرأ أيضاً:
“موانئ”: إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
البلاد- الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة ” 5CX ” التابعة لشركة “SeaLead” إلى ميناء جدة الإسلامي؛ مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم الصادرات الوطنية، وتأكيد الميزة التنافسية للميناء. وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية، تشمل موانئ تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا، بالصين، ودمياط بمصر، وألياجا، إزميت، وإسطنبول، ومرسين في تركيا، وكلانج الماليزي، بطاقة استيعابية تصل إلى 1.500 حاوية قياسية. يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث. يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر لموقعه المتميز، وعدد أرصفته التي تبلغ 62 رصيفًا مُتعددة الأغراض، كما يتمتع بمكانة محورية إقليميًا وعالميًا، ودور كبير في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري.