أرادت سرقته فأزهقت روحه حرقًا.. القصاص يتحقق من قاتلة مواطن سعودي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واقعةٌ مُفعجة هزت أوساط المملكة العربية السعودية، نظرًا لشدة بشاعتها، حينما أقدمت سيدة من بنجلادش على إنهاء حياة مواطن سعودي بسكب مادة بترولية حول فراشه وإشعال النار فيه أثناء نومه، بغرض سرقته، ولكن القصاص كان حاضرًا في النهاية، مع تنفيذ حكم الإعدام بحق الجانية.
اقرأ أيضًا.
. تركته زوجته وحيدًا.. شخص ينهي حياته لمروره بحالة نفسية في طوخ
حول ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن الجانية "ليبي ليبي أختر – بنجلاديشية الجنسية أقدمت على إنهاء حياة عودة بن عليان بن علي الشمري – سعودي الجنسية – بغرض السرقة، وذلك بسكب مادة بترولية حول فراشه وإشعال النار فيه أثناء نومه، ما أدى إلى وفاته.
لتُلقي الجهات الأمنية القبض على الجانية المذكورة، حيث أسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها.
وبإحالتها إلى المحكمة المختصة صدر بحقها صك يقضي بثبوت إدانتها بما نسب إليها، ولأن ما أقدمت عليـه كان على وجه يأمن فيه المجني عليه من غائلتها، حيث قتلته في بيته وهو آمن مطمئن، فقد تم الحكم بقتلها حدًا لقتلها المجني عليه، وتم تأييد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية بنجلادش المملكة العربية السعودية وزارة الداخلية السعودية الجهات الامنية
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة