في مثل هذا اليوم، وُلد المبدع عاطف الطيب «مخرج سينما البسطاء»، في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرّج في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1970.

وعمل «الطيب» كمساعد لكثير من المخرجين، وكان أول عمل سينمائي له فيلم «الغيرة القاتلة» في عام 1982، استكمل مسيرته من خلال تقديم أعملاً كثيرة ومهمة، وتوفي عام 1996 إثر إصابته بأزمة قلبية، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب.

محطات في حياة عاطف الطيب

رغم قله أعماله إذ قدم نحو 30 فيلمًا فقط، إلا أنه كان يناقش قضايا شائكة، وترك رسائل مؤثرة حفرت اسمه في قلوب الكثير، ومن أهم الأعمال التي قدمها فيلم «كتيبة الإعدام»، من تأليف أسامة أنور عكاشة، ومن بطولة: معالي زايد وممدوح عبد العليم ونور الشريف، كما أخرج فيلم «أبناء وقتلة» الذي ناقش من خلاله الجريمة والانتقام، من بطولة: الفنانة نبيلة عبيد والفنان الراحل محمود عبد العزيز.

آخر أعمال عاطف الطيب

آخر أعمال عاطف الطيب، فيلم «جبر الخواطر» عام 1998، الذي تدور أحداثه في إطار الدراما، وشارك فيه مجموعة النجوم: شريهان وعلاء ولي الدين وحسن مصطفى وأشرف عبد الباقي.

وقدمت من خلاله الفنانة شريهان، دور مريضة بالانفصام الاكتئابي، وكانت نزيلة مصحة نفسية، ليتعاطف معها الطبيب المعالج، ويحاول مساعدتها، لكنه يكتشف أن مدير المستشفى يسعى إلى استغلال المرضى في تجارب خطيرة ما يجعله يتصدى إلى تلك المخططات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاطف الطيب المخرج عاطف الطيب أفلام مسلسلات أعمال عاطف الطیب

إقرأ أيضاً:

اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين

اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.

ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
 
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.

وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.

 
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.

وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أتعس يوم في حياتي.. هالة صدقي تحيي ذكرى وفاة والدتها
  • تعلن مقنبة الابتدائية أن على المدعي عليه عاطف عبدالقادر غالب الحضور الى المحكمة
  • زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء
  • اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
  • أحلام البسطاء تنسج حكايات مجموعة “خطوة لليأس خطوتان للأمل”
  • وداعا أيها الطيب
  • تعلن محكمة مقبنه الابتدائية ان على المدعى عليه عاطف عبدالقادر الحضور إلى المحكمة
  • بحثا عن واقع آخر: الهواء والغموض في سينما أوزو
  • تعلن محكمة مقبنة أن على المدعى عليه عاطف غالب الحضور إلى المحكمة
  • مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا