فيديو.. مراكز الإيواء بغزة مدن صغيرة تضج بالحياة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
غزة- رغم مآسي التشرد والنزوح، لم يستسلم أصحاب مهن صغيرة، دمرت الحرب الإسرائيلية مصالح ومنازل الكثير منهم في مدينة غزة ومدن شمال القطاع، ونجحوا في استعادة عافيتهم واستأنفوا أعمالهم داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، ومنهم من استحدث لنفسه مهنة لم يسبق له العمل بها من أجل توفير بعض المال الذي يساعدهم على إعالة أسرهم.
وباتت مراكز الإيواء في مدينة رفح، أشبه بمدن صغيرة تضج بالحياة، حتى أن سكانها الأصليين يتعجبون من حجم الحركة والنشاط غير المعهودين فيها.
ولم يسبق لهذه المدينة المتاخمة للحدود مع مصر أن شهدت نشاطا لا يكاد يتوقف منذ ساعات الصباح الأولى وحتى أجزاء من الليل، بفعل حركة النزوح الواسعة إليها، بدأت بتوافد مئات الآلاف من مدينة غزة وشمالها، وتواصلت بنزوح آلاف من خان يونس ومناطق وسط قطاع غزة، على وقع تهديدات جيش الاحتلال وجرائم يرتكبها خلال توغله البري.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن أعداد النازحين إلى مدينة رفح تتجاوز 700 ألف نازح، تقيم غالبيتهم في مراكز الإيواء داخل المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، وفي معسكرات من الخيام، وفي منازل أقارب وأصدقاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مراکز الإیواء
إقرأ أيضاً:
أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن أزمة حادة تعانيها الوكالة في قطاع غزة، حيث نفدت كافة المواد الغذائية ولم يعد هناك مخزون متوفر.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن النقص يشمل سلعًا أساسية أخرى، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد موجات النزوح.
انقطاع الكهرباء والإنترنت يعرقل عمل المنظمات الأمميةوأشار أبو حسنة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت يعقد من قدرة الأونروا والمنظمات الدولية على أداء مهامها، لكنه أكد أن قطاع الصحة لا يزال يعمل بشكل جزئي، حيث تمتلك الوكالة حوالي 45% من مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقدم العلاج لحوالي 18 ألف فلسطيني في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
مراكز الإيواء تستقبل 120 ألف نازح مع توقعات بزيادة الأعدادأوضح المتحدث أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تستضيف حاليًا نحو 120 ألف نازح فلسطيني، مع توقع زيادة هذه الأعداد في أي لحظة مع استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الوكالة في إنشاء خيام ومساحات إضافية بالتعاون مع منظمات أخرى، لكن انعدام الأمان والخوف من القصف يعيق استفادة النازحين منها.
توقف العملية التعليمية وتضرر الأطفال نفسيًا واجتماعيًاولفت أبو حسنة إلى أن العديد من الأطفال الفلسطينيين ممن كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا، والتي تضم نحو 290 ألف طالب، توقفوا عن حضورها بسبب المخاطر الأمنية.
وأكد تدهور العملية التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم، مع استمرار الوكالة في تقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء الذين يمثلون أكثر الفئات تضررًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التصعيد المستمر.