أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، أن نتنياهو يريد إطالة أمد بقائه في الحكم عبر دعم صوت بن جفير، واليوم يتحدث نتنياهو بنفس لغة بن جفير، وكل الوزراء اليوم يريدون استمرار العدوان، والخلاف بينهم حول من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

 

رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن مدة استمرار الحرب على غزة أخذوا جثامينهم.

. مقبرة جماعية في غزة بسبب القصف الإسرائيلي للمدنيين |شاهد

 

وقال عبد الفتاح دولة في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" إسرائيل تريد من الأمم المتحدة أن تضعها فوق القانون الدولي، وإذا انتقدت الأمم المتحدة إسرائيل يشنون هجوما على المنظومة الدولية، فنتنياهو وحكومته يشكلون خطرا على المنظومة الدولية كلها وليس الفلسطينيين فقط، 81 يوما والمجتمع الدولي يشعر بحرج كبير في ظل الهيمنة الأمريكية، ولم يعد بوسعه سوى أن يقول كلمة حق.".

 

وأضاف :"  توجه الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل هو عدم السماح بقيام دولة فلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، وهذا التوجه يمثله وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي يمهد لقيام دولة إسرائيل الكبرى.

 

وتابع :"  بن جفير صاحب عقلية متطرفة عنصرية لا يؤمن سوى بالقتل، لا يرضيه عشرات آلاف القتلى والجرحى وتدمير قطاع غزة، ولا يريد وقف القتال، بل يخطط لاقتطاع مناطق آمنة من غزة وإعادة احتلال القطاع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتح غزة قطاع غزة اخبار التوك شو بن جفیر

إقرأ أيضاً:

أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة

فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار بشأن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ؛ جراء استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (الفيتو).

وصوّتت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، بينما رفضته الولايات المتحدة، وفق موقع الأمم المتحدة.

وهذا القرار صاغته الجزائر وقدمته الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس وهي: الجزائر، باكستان، بنما، كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا واليونان.

وتمتلك الدول الخمس الأخرى دائمة العضوية سلطة "النقض"، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

ويطالب مشروع القرار بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ويصف الوضع الإنساني فيها بأنه "كارثي".

كما يطالب بالرفع الفوري، وبدون شروط، لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة وبدون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

أيضا يطالب مشروع القرار بالإفراج فورا، وبدون شروط وبشكل كريم، عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

قال المندوب الجزائري لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، إن مشروع القرار يمثل "إرادة جماعية للعالم أجمع ورسالة إلى الشعب الفلسطيني أنكم لستم وحدكم، وإلى المحتل الإسرائيلي بأن العالم يراقبهم".

وأكد المندوب الجزائري على ضرورة سقوط "درع الإفلات من العقاب".

وتابع أن تصويت اليوم "يكشف لماذا يُواصل المحتل الإسرائيلي جريمته؛ لأنه لم يواجه العدالة قط، ولأنه شعر دائما بالحماية، بينما يُدفن الضحايا دون أسماء، ولا عناوين رئيسية، ولا تحقيق، ولا محاسبة".

وشدد على أنه كان ينبغي على مجلس الأمن أن يتحرك "لكي لا يصبح قتل الأطفال الفلسطينيين مجرد هواية، وكان ينبغي أن يتحرك لفرض وقف إطلاق النار في غزة حتى لا يشرع التجويع كسلاح".

بن جامع، أكد أن بلاده ستعود إلى المجلس مرارا وتكرارا من أجل "الجياع الذين يرفضون مقايضة الكرامة بالخبز تحت الحصار، والعطشى الذين يقتلون بحثا عن المياه النظيفة، ولأن الفلسطينيين يستحقون العيش في حرية وكرامة".

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

بينما اعتبرت القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، أن رفض بلادها لمشروع القرار "يجب ألا يكون مفاجأة".

وأضافت شيا: "لن ندعم أي إجراء لا يدين حماس .. أي قرار يقوض أمن حليفتنا الوثيقة إسرائيل هو قرار مرفوض تماما".

وقالت إنه لا أحد يريد أن يرى المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من الجوع أو العطش.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى دعم ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" (مدعومة أمريكيا وإسرائيليا)، ومساعدتها على إيصال المساعدات بأمان.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر هذه المؤسسة، ويقول فلسطينيون إنه يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام.

شيا تابعت: "يحاول مفاوضونا على الأرض التوصل إلى اتفاق حقيقي لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية".

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

بينما قالت السفيرة البريطانية باربرا وودورد، إنها صوتت لصالح مشروع القرار لأن "الوضع الذي لا يُحتمل في غزة يجب أن ينتهي".

وأعربت وودورد، عن عزم بلدها العمل على إنهاء هذه الحرب، وضمان الإفراج عن الأسرى، وتخفيف الوضع الإنساني الكارثي للفلسطينيين في غزة.

وأضافت أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع عمليتها العسكرية في غزة وفرض قيود مشددة على الإغاثة "غير مبرر وغير متناسب وغير مجد".

ومنددة بالآلية الإسرائيلية الراهنة لتوزيع مساعدات، قالت إن "الفلسطينيين اليائسين والراغبين بإطعام أسرهم" قُتلوا أثناء محاولة الوصول إلى المساعدات، وهو "وضع غير إنساني".

وودورد، أيدت دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الحوادث، ومحاسبة الجناة.

وشددت على ضرورة أن تسمح إسرائيل للأمم المتحدة وعمال الإغاثة بالقيام بعملهم لإنقاذ الأرواح.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استخدمت واشنطن أيضا "الفيتو" ضد مشروع قرار بشأن غزة، بداعي أن مطلب وقف إطلاق النار لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مقتل طفل وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار جديدة في عرعرة النقب تعليق عمل شاحنات نقل المساعدات في غزة حتى اشعار آخر عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم الأكثر قراءة إن لم ييأس نتنياهو فهل ييأس ترامب؟ الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية في خانيونس تشهد تدهورا متسارعا دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية
  • أميركا تعاقب 4 قاضيات بالجنائية الدولية انتقاما لمذكرة اعتقال نتنياهو
  • وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم 186 دولة
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • بدعم عُماني.. مؤتمر العمل الدولي يعترف بحقوق دولة فلسطين في "المنظمة الدولية"
  • البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة (2026 - 2027)