حسين الوائلي: الصراعات والأزمات الاقتصادية سبب تضاعف معدلات الهجرة في العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الوائلي، إنَّ الصراعات والأزمات الاقتصادية سبب تضاعف معدلات الهجرة في العالم، وخصوصا الضغط على المنافذ، مثل الضغط الغربي على إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بروكسل مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن شبكات التهريب بدأت تتعاون، وبخاصة مع وجود مصالح لجماعات الإتجار بالبشر.
وأوضح أن هناك عاملا مهما جدا وهو عامل التنافس بين الدول، مثل الصراع بين روسيا وأوروبا، فهناك شبكات تقودها بعض الدول لإغراق أوروبا بالمهاجرين، لكن يظل عامل الصراعات العسكرية هو السبب الأول لأزمة المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفريقيا والشرق الأوسط الازمات الاقتصادية الشرق الأوسط الصراعات والأزمات
إقرأ أيضاً:
عاجل- القمة العربية في بغداد تبحث ملفات الأمن القومي والتحديات الاقتصادية والقضية الفلسطينية
أكد حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية، أن أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد اليوم السبت في العاصمة بغداد، ستتناول مجموعة من الملفات الحيوية التي تمس الأمن القومي العربي، إلى جانب القضايا الاقتصادية والتنموية، فضلًا عن مناقشة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعالم العربي.
القضية الفلسطينية تتصدر جدول أعمال القمةوأوضح علاوي، خلال تصريحاته لقناة "سكاي نيوز"، أن القمة العربية الحالية "تسعى إلى بناء قرار سياسي موحد نحو دعم إقامة الدولة الفلسطينية، وتعزيز الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، بما يشمل تأمين الحقوق المشروعة وتوفير مقومات العيش الكريم، في ظل الظروف الإنسانية والسياسية المعقدة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
توافد القادة العرب على بغداد لحضور القمة العربية الـ34 السيسي: قمة بغداد تؤكد عودة العراق القوية إلى الساحة العربية وتعكس روح التضامن الإقليميوأضاف أن من ضمن أولويات القمة أيضًا العمل على "استعادة وتعزيز الاستقرار في دول مثل لبنان واليمن وسوريا"، مشيرًا إلى أن الجهود العربية باتت تتجه نحو سياسات أكثر توازنًا واستدامة في دعم مسارات الحل السياسي، والتمسك بوحدة وسلامة أراضي الدول العربية.
مناقشة التحديات الاقتصادية والتنمويةوأشار مستشار الحكومة العراقية إلى أن الاجتماعات تتضمن كذلك مقترحات لتفعيل التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ومناقشة أبرز التحديات التنموية التي تواجه المنطقة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، مثل التضخم، وتغير المناخ، والتحولات في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن قادة الدول الأعضاء سيعملون على تطوير رؤية عربية مشتركة للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز آليات التعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والبنية التحتية، والنقل، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن العربي وتحقيق التنمية المستدامة.
استعدادات أمنية مشددة لضمان نجاح القمةمن جهته، صرّح مقداد ميري، مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية العراقية، أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها الأمنية المتعلقة بالقمة العربية، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تأمين كامل المناطق التي تستضيف فعاليات القمة، إلى جانب تأمين أماكن إقامة الوفود المشاركة من القادة والرؤساء والأمراء".
وأكد ميري أن التنسيق يجري على أعلى المستويات بين الأجهزة الأمنية المختلفة لضمان سير أعمال القمة في أجواء آمنة ومستقرة، تعكس قدرة العراق على استضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.