7 إجراءات للكهرباء لتقليل الفقد الفني في الشبكات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تبذل الشركة المصرية لنقل الكهرباء جهوداً كبيرة لتخفيض الفقد الفني في شبكات الجهد الفائق والعالى.
حيث بلغت نسبة الفقد خلال العام المالى 2022/2023 (3,41%) مقارنة بـ (3,66%) خلال العام المالى السابق 2021/2022 على الرغم من تطور الطاقة المنقولة على الشبكة الموحدة وزيادة أطوال الشبكة على مختلف الجهود .
ومن الإجراءات التي اتخذتها الشركة والتي ساهمت في انخفاض نسبة الفقد في الشبكة عن العام السابق مايلى:
1- تحسين معامل القدرة على الجهود الفائقة والعالية من خلال التوزيع الأمثل للقدرات غير الفعالة بالشبكة
2- قيام المركز القومى للتحكم في الطاقة بإستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج
3- الاستمرار في تركيب المكثفات على الجهود المتوسطة في محطات محولات الجهد العالى طبقاً للاحتاجات
4- تحسين مستويات الجهود لتقليل الفقد في الشبكة
5- الاستمرار في إحلال شبكات ذات الجهد 33 ك.
6- إعادة توزيع الأحمال في محطات المحولات لتكون الأحمال متوازنة على المحولات ورفع مستوى التحميل في المحطات ذات نسبة التحميل الأقل ،
7- قيام مراكز التحكم باستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج.
وفيما يخص تحسين كفاءة أداء الخطوط الهوائية، تم الآتى ..
- توفير أجهزة حديثة للتصوير الحرارى للموصلات ووصلاتها.
- استخدام اطباق عازلات مطاطية فى المناطق التى يصعب تنظيفها وصيانتها أو المناطق شديدة التلوث طبقاً لخريطة التلوث.
- التوسع فى استخدام الغسيل الميكانيكى تحت الجهد .
- التخطيط الجيد لعمليات النظافة والصيانة مع مراجعة وتحديث إجراءات العمل سواء للنظافة أو الصيانة.
- تحديث خرائط التلوث ومتابعة مصادر التلوث الجديدة واتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تأثيره على مهمات الشبكة.
- قيام العاملين بقطاع الجودة بمراجعة أعمال الصيانة الدورية لتلافى أسباب تأخير تنفيذ هذه البرامج مع التأكيد على جودة إنجاز برامج الصيانة والعمل على تحديث البرامج بما يتفق مع ظروف تشغيل الشبكة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الروابدة: الإدارة المحلية الفعالة أساس لتحقيق العدالة التنموية ومشاركة المواطنين
صراحة نيوز- أكد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أن تعزيز الإدارة المحلية وتفعيل دورها في التنمية يشكلان خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة في توزيع الخدمات وتمكين المواطنين من المشاركة في صنع القرار.
وأشار الروابدة إلى أهمية التوازن بين المركزية واللامركزية لضمان كفاءة الإدارة العامة، موضحاً أن الإدارة الفعالة هي الأساس في ترجمة السياسات العامة إلى واقع ملموس، ومعرفة احتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم.
جاء ذلك خلال العشاء الاقتصادي الذي نظمته مؤسسة “شركاء الأردن”، بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد – لجنة المرأة، وبدعم من المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، بعنوان: “الإدارة المحلية بين الفرص والتحديات”، بمشاركة شخصيات سياسية واقتصادية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الروابدة أن الإدارة المحلية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال نقل بعض الصلاحيات من الوزارات المركزية إلى البلديات والمجالس المحلية لتسريع اتخاذ القرار وتحسين مستوى الخدمات، مشدداً على ضرورة تبسيط الإجراءات وتقريب سلطة القرار من المواطن، وتعزيز المشاركة الشعبية عبر المجالس المنتخبة باعتبار اللامركزية السبيل الأمثل لتطوير الأداء الإداري وتحقيق التنمية المتوازنة.
من جانبه، أكد مدير مؤسسة “شركاء الأردن”، علي فياض، أن المؤسسة تسعى من خلال شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية إلى تعزيز الحوار الوطني حول مستقبل الإدارة المحلية وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثمناً تعاون مؤسسة إعمار إربد ولجنة المرأة ودعم المعهد الهولندي لإنجاح اللقاء.
وشددت رئيسة هيئة المديرين في مؤسسة “شركاء الأردن”، ريم بدران، على أهمية مواكبة مشروع التحول الرقمي، وتطوير أدوات الرقابة والمساءلة، وبناء قدرات أعضاء وموظفي هياكل الإدارة المحلية بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية محلية عادلة ومستدامة.
ودعت بدران إلى مراجعة التشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية لتصبح أكثر قدرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين والتحديات التنموية في المحافظات.
بدورها، أكدت رئيسة لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، آمنة الزعبي، أن تمكين المرأة في العمل المحلي يعد ركناً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن المرأة شريك رئيس في صنع القرار المجتمعي والإداري، داعية إلى دعم المبادرات النسائية وتعزيز مشاركة النساء في مواقع القيادة.
وأكد مدير المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، بشار الخطيب، حرص المعهد على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مفاهيم اللامركزية والإدارة المحلية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
وناقش المشاركون في اللقاء أبرز التحديات التي تواجه الإدارة المحلية، وسبل تطويرها والإطار التشريعي المنظم لها، وقدرة المجالس المحلية على تحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة وصنع القرار التنموي.