991 مستفيداً من مبادرة «على دربك»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصاءات شرطة دبي أن عدد المستفيدين من مبادرة «على دربك» بلغ 991 مستفيداً خلال العام الجاري، موزعين على 138 محطة في مختلف مناطق الإمارة، وتسليم 803 معثورات لأصحابها، بينما بلغت نسبة رضا المتعاملين عن الخدمة 94.
وتأتي المبادرة بالشراكة بين شرطة دبي وشركات التزود بالوقود في إمارة دبي (شركة بترول الإمارات الوطنية -اينوك، شركة بترول أبوظبي الوطنية -أدنوك، مؤسسة الإمارات العامة للبترول - إمارات)، لتقديم 5 خدمات تتمثل في خدمة تقارير الحوادث المرورية البسيطة، تقارير الحوادث ضد مجهول، التسويق لخدمات الشرطة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بحضور اللواء الدكتور عادل السويدي رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، مدير مركز شرطة جبل علي، والعميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والملازم أول ماجد بن ساعد الكعبي رئيس مبادرة «على دربك»، وعلي الحمادي مدير أول صحة وسلامة في مؤسسة الإمارات العامة للبترول «الإمارات»، وسعيد البلوشي مدير محطات دبي في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ويوسف حارب المدير التنفيذي لعمليات التجزئة في شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، وعدد من المسؤولين والضباط والصحفيين.
وقال اللواء الدكتور عادل السويدي: إن المبادرة أطلقت على مراحل عدة منذ عام 2015 ضمن مبادرات مجلس مديري مراكز الشرطة الهادف إلى تطوير منظومة العمل الأمني والشرطي، وإن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال النتائج المحققة، حيث نتج عن المبادرة 733 تقريراً لحوادث مرورية بسيطة قدمها الجمهور في محطات البترول الموزعة في الإمارة، و258 تقريراً ضد مجهول، و187عدد السيارات التي خضعت للتصليح، في حين خضعت 11 جهة للتدريب، ممثلين بإينوك، وأدنوك، وإمارات، ومؤسسة تاكسي دبي، ومواصلات الإمارات، والمركز الدولي للأمن والسلامة، وفيرست سيكيورتي جروب، ورد سيكيورتي، وأمان للتدريب الأمني، وترانس جارد جروب، وأخيراً الإمارات للمزادات، بإجمالي عدد متدربين بلغ 4867.
وأوضح العميد علي خلفان المنصوري أن المبادرة لعبت دوراً كبيراً في تسهيل وتبسيط الإجراءات على المتعاملين، بدلاً من الذهاب إلى مراكز الشرطة عند ارتكاب الحوادث المرورية، ما يسهم في تقليل الوقت والجهد على الأفراد والشرطة، على حدٍ سواء، لافتاً إلى أن الشراكة بين شرطة دبي ومحطات الوقود ساهمت في التسويق لـ 25 مبادرة وخدمة لشرطة دبي بواسطة أكثر من 24 ألف شاشة في محطات مختلفة في الإمارة.
وأكد الملازم أول ماجد بن ساعد الكعبي أن تعاون شرطة دبي مع شركات التزود بالوقود في إمارة دبي، يأتي في إطار الحرص على تقديم خدمات تتماشى مع توجهات الحكومة لجودة الحياة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي شرکة بترول شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
100 ألف جهاز معاد تدويره... ”دوّر جهازك“ لتمكين الأسر المحتاجة
أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من مبادرة ”دوّر جهازك“، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتمكين الأسر المحتاجة من الاستفادة من أجهزة تقنية معاد تأهيلها، في إطار جهود وطنية لتقليل النفايات الإلكترونية وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري في المملكة.
وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة، التي انطلقت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“، شركة أرامكو السعودية، مبادرة السعودية الخضراء، الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، جمعية ارتقاء، وعدد من شركات القطاع الخاص، تُعد نموذجًا تكامليًا يجمع بين البعد البيئي والمسؤولية الاجتماعية، من خلال تحويل الأجهزة الإلكترونية غير المستخدمة إلى فرصة رقمية لأسر لا تملك القدرة على اقتناء أدوات تقنية حديثة.مسارين رئيسيين
أخبار متعلقة "الشورى" يدعو لدراسة تحديد مسار يمر عبر الطرق ويربط مناطق المملكةجلسات استشارية لدعم 20 مشروعًا لتمكين الأسر المنتجة في الأحساءالجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرةأوضحت الهيئة أن المبادرة تشمل مسارين رئيسيين؛ الأول يُعنى بإتلاف الأجهزة التالفة وإعادة تدوير مكوناتها، مع تخصيص العائدات لدعم المبادرات المجتمعية، في حين يركز المسار الثاني على فحص وصيانة الأجهزة الصالحة وإعادة تأهيلها لتُمنح للأسر المحتاجة، بعد التأكد من إزالة كافة البيانات بما يضمن حماية الخصوصية وعدم إمكانية استرجاع المعلومات.
وخصصت الهيئة منصة إلكترونية توعوية تُمكن الراغبين في التبرع من معرفة خطوات التسليم، ونطاق الأجهزة المشمولة، والتي تشمل الهواتف المتنقلة، الهواتف الثابتة، الأجهزة اللوحية، المودم، الطابعات، والحواسيب المكتبية والمحمولة، بما يسهم في تسهيل عملية المشاركة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إعادة التدوير.أدوات رقمية
يأتي إطلاق النسخة الثانية بعد نجاح المبادرة في مرحلتها الأولى عام 2022، حيث جُمعت أكثر من 100 ألف جهاز، بقيمة سوقية تجاوزت 30 مليون ريال، ما انعكس بشكل مباشر على تقليل النفايات الإلكترونية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فضلًا عن تمكين آلاف الأسر من أدوات رقمية دعمت تعليم أبنائهم وساهمت في تحسين جودة حياتهم.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام يجمع بين حماية البيئة وتوسيع فرص الوصول الرقمي، باعتبار أن التمكين التقني يمثل ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في قلب التنمية وتسعى لبناء مجتمع رقمي متكامل.
وأكدت الهيئة التزامها بمواصلة تطوير المبادرة وتوسيع نطاقها، بما يعزز من دور المواطن كشريك فاعل في التحول الرقمي والجهود البيئية، مشيرة إلى أن كل جهاز يُعاد تدويره لا يُنقذ البيئة فقط، بل قد يصنع فرقًا في حياة أسرة بأكملها.