أصدر المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، تحذيرًا بشأن الأمراض التنفسية ومتابعة المتحور الجديد لفيروس "كورونا" والمعروف باسم "JN.1".

وقال المركز في البيان إنه سجل خلال المدة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا بعدوى الأمراض التنفسية منذ بداية أكتوبر 2023، تراوحت بين الخطيرة والبسيطة مع تسجيل عدد من الوفيات.

وأكد المركز أن فرق الرصد الليبية قامت بأخذ عينات من المصابين بالأعراض التنفسية من بعض المستشفيات، والتي بينت أن أغلب العينات كانت انفلونزا A وشملت الحالات الخطيرة، وحالات التنفس الرئوي الحاد.

وكانت منظمة الصحة العالمية رفعت في وقت سابق تصنيف متحور كورونا الجديد "JN.1" إلى "مثير للاهتمام"، وذلك بعد أن صنفته في وقت سابق على أنه جزء فرعي من السلالة الأم "بي-أي-.2.86".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض التنفسية كورونا الحالات الخطيرة متحور كورونا

إقرأ أيضاً:

من ملفات البيئة الخطيرة .. التلوث الضوضائي

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أياد خضير العكيلي

فيما تتزايد أشكال وأنواع التلوث البيئي في العالم عموما وفي العراق خصوصا التي باتت تهدد حياة الأحياء فيها فأننا نود إلى أن نتطرق الى تلوث بيئي آخر يضاف الى الأنواع الاخرى من التلوث .

والتلوث الضوضائي هو أحد أمراض التلوث البيئي التي باتت تهدد حياة الناس بشكل كبير ومرتفع ، ويقع هذا المرض ضمن آفات التقدم التكنلوجي والعمراني في العصر الحالي وأخذ يصيب غالبية الشعب العراقي نتيجة تفاقمه وتزايده لاسيما في المدن الكبيرة وأهمها العاصمة بغداد .
تلك المدينة التي تسير في شوارعها أكثر من ٤ ملايين عجلة مختلفة ، وفيها آلاف المولدات الكهربائية ومئات المصانع الملوثة .

والتلوث الضوضائي، هو تلوث سمعي أو صوتي يعتقد أنه أصاب نسبة كبيرة من المجتمع العراقي تتجاوز ال ٧٠ % منهم وفق أحدث تقارير المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان وهي نسبة كبيرة جدا تشكل خطرا كبيرا على المجتمع العراقي برمته .

وتقدر منظمة الصحة العالمية مستوى الضوضاء الطبيعي بين ٤٥ – ٥٥ ديسبل في المناطق السكنية ، إلا أن نسبته في العاصمة بغداد تصل أحيانا إلى ٧٦ ديسبل ،
نتيجة لزخم السيارات والمصانع والمولدات الاهلية وغيرها .

الأمر الذي ينعكس على أبعاد صحية خطيرة مثل أمراض القلب والاوعية الدموية وأمراض الضغط ، إضافة الى الامراض النفسية والعصبية كالتوتر والقلق وقلة النوم وعدم الراحة ، الأمر الذي ينتج عنه مشاكل أجتماعية كبيرة أضافة إلى المشاكل الصحية والمشاكل المادية .

والمشكلة الاكبر في هذا المرض الخطير أنه مرض غير محسوس بشكل مباشر ولكنه يتسبب في كل تلك الامراض الكبيرة والخطيرة على المدين المتوسط والبعيد كما انه يضاف الى الامراض الخطيرة العديدة الاخرى التي تصيب أفراد المجتمع العراقي نتيجة للانواع الاخرى من التلوث البيئي ويشكل عبئاً أضافياً على الأفراد.

ونتيجة لكل تلك الدراسات والبحوث والتقارير والاحصائيات يتوجب على القادة في الحكومة وفي الدولة مع مؤسساتهم وضع الحلول الناجعة والقيام بأجراءات عاجلة وسريعة لإيقاف كل أنواع التلوث البيئي المعروفة تلك ،
حماية لارواح الناس والحفاظ على صحتهم ومستقبلهم .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انتشار الفرق الطبية بالقليوبية تزامناً مع عطلة عيد الأضحى المبارك
  • بيانٌ شديد اللهجة من عون بعد غارات الضاحية: لبنان لن يرضخ!
  • من ملفات البيئة الخطيرة .. التلوث الضوضائي
  • بيان رسمي بشأن حالة الأمراض والأوبئة بين الحجاج
  • ‏أكسيوس عن مصادر مطلعة: ترامب يخشى من رد روسي شديد على هجوم كييف يضر بمبادرته الدبلوماسية للسلام بين الطرفين
  • موقع بريطاني: مطار بنغازي الجديد يحول ليبيا لمركز إقليمي ويربط بين إفريقيا وأوروبا
  • وكيل «الصحة»: كورونا أصبح من الفيروسات الموسمية ولم نسجل إصابات به حتى الآن بموسم الحج
  • شاهد انتشار الشرطة لتأمين البلاد خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك
  • تأكيدً لمصراوي.. تحذير من القاهرة بشأن مخالفات البناء في عيد الأضحى
  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة