عواصف ثلجية تضرب أمريكا.. مقتل وإلغاء عشرات الرحلات (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعرضت معظم مناطق وسط الولايات المتحدة لعاصفة ثلجية، وذلك في اليوم التالي لعيد الميلاد، وتسببت هذه العاصفة في تأخير وإلغاء العديد من الرحلات في مطارات ولاية كولورادو، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».
تساقط كثيف للثلوجوذكر الخبير في مركز توقعات الطقس لديفيد روث، من المتوقع أن تتحسن الظروف المناخية التي شهدت تساقطًا كثيفًا للثلوج في السهول ببطء خلال اليوم، ولكن ستكون تحسنًا بطيئًا للغاية.
وبحسب موقع التتبع «فلايت أوير»، تم تسجيل 200 حالة تأخير و18 حالة إلغاء في مطار دنفر الدولي حتى منتصف نهار أمس.
تسببت العاصفة الثلجية في إغلاق الطريق السريع 70، الذي يمتد من دنفر إلى كانساس، في وقت مبكر من صباح أمس، ولكن تم إعادة فتح الطريق في وقت لاحف.
Deteriorating conditions at NWS Goodland at 10:15 pm MST on Christmas evening ‒ Monday December 25, 2023. Moderate snow and blowing snow. Visibility ~2 miles. Air temperature 23°F. Wind from the NW at 29 mph gusting to 40 mph. Wind chill temperature 6°F. #kswx #cowx #newx pic.twitter.com/f8eg56dxzM
— NWS Goodland (@NWSGoodland) December 26, 2023 استمرار التحذيرات من العاصفة الثلجيةواستمرت التحذيرات من العاصفة الثلجية في الأجزاء الغربية من ساوث داكوتا ونبراسكا وكانساس، بالإضافة إلى الأجزاء الشرقية من كولورادو ووايومنج، حتى منتصف أمس، كما استمرت التحذيرات من العواصف الجليدية وتحذيرات الطقس الشتوي سارية في داكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية وشمال غرب مينيسوتا حتى الوقت الحالي.
ووفقًا لما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، تحدث العاصفة الثلجية عندما تتجاوز سرعة الرياح 56 كيلومترًا في الساعة، وتتساقط كميات كثيفة من الثلوج، ويتراجع مستوى الرؤية إلى 0.4 كيلومتر أو أقل لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
وفقًا لما ذكرته دورية الولاية، توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في كانساس، عندما فقد سائق شاحنة السيطرة على الثلوج واصطدم وجهًا لوجه بسيارة رياضية على بعد 8 كيلومترات غرب مدينة لارنيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ثلجية أمريكا الولايات المتحدة عواصف ثلجية العاصفة الثلجیة
إقرأ أيضاً:
المقارنة المحرجة
تأمُلات
كمال الهِدَي
تابعت بالأمس تقريراً مصوراً يعقد مقارنة بين ما تقدمه شركة مواصلات الإماراتية لتلاميذ المدارس من خدمات راقية وُظِفت فيها التقنية لضمان راحة وسلامة وصول هؤلاء التلاميذ لمدارسهم والعودة لمنازلهم وبين تلاميذنا الغبش الذين يقطعون عشرات الكيلومترات مشياً على الأقدام وصولاً لمدارس تفتقر لأبسط مقومات المؤسسات التعليمية.
ولك أن تتخيل عزيزي المواطن إلى أين تمضي ( الدويلة) التي يسبها الجنرال العطا ليل نهار ويهتف وراءه الكورال دون تفكير وبتبعية محزنة، وبين حالنا نحن!
التقرير يفضحنا ويكشف عورات مسئولينا وممثلينا في المنظمات الدولية وكل أرزقية إعلام الضلال والظلام الذين يقتاتون من الكذب والتدليس.
لا يهم كثيراً رأيك كسوداني في دولة الإمارات أو غيرها من البلدان العربية، ولن تحل لنا فكرة الإرتماء في أحضان التاريخ قضية، فصحيح نحن من ساهمنا في نهضة هذا البلد وبلدان خليجية أخرى، لكن المهم أين هم الآن وإلى أين أوصلنا فساد المسئولين والقائمين على أمر البلد، وكم حجم الضرر الذي ألحقناه بأنفسنا كشعب مكابر وغير واعٍ بحقوقه وواجباته بالرغم من (طول) ألسنتنا وحديثنا المستمر عن الوطنية والغيرة على الدين والقيم وحب الأوطان!
إنطلق الآخرون بسرعة الصاروخ وإستفادت العديد من بلدان العالم من مواردنا وأراضينا الخصبة ومياهنا الوفيرة لأننا لم نملك قادة يحفظون مصالح بلدهم، وظللنا نحن نتراجع كل يوم حتى بلغنا الحضيض والسبب هو صمت بعضنا وتهليل البعض الآخر لقادة عملاء خانوا الوطن وإنسانه منذ عشرات السنين وفرطوا في الأرض وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد وفرقونا لكي يحكموا وجلسنا نحن نتفرج على مهازلهم عقود عدداً.
وحتى بعد هبتنا ضد ظلمهم وطغيانهم عدنا لمربع الخنوع وخداع النفس وصدقنا أكاذيبهم للمرة الثانية ومنحناهم فرصة أن يتسيدوا المشهد.
في المرة الأولى خدعونا بشعارات الدين وفي الثانية وظفوا شعار الوطنية الزائف، فأي شعب نحن، وأي وعي هذا بالله عليكم!
يعمل غيرنا من أجل رفاهية مواطنيهم، أما عندنا فيجد القائد الذي لا يقدم لنا سوى الموت والدمار والخراب والقوة (المميتة) و(الخفية) التأييد والمناصرة ويصطف له الهتيفة بالآلاف ويدبج له الأرزقية المقالات المادحة، وما زلنا ننتظر الفرج والخروج من هذه الدائرة الشريرة دون أن يكون لنا دور في التغيير المنشود.
kamalalhidai@hotmail.com