مقررة أممية تنتقد قرار إسرائيل بشأن التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انتقدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون فلسطين، فرانتشيسكا ألبانيزي، قرار إسرائيل الحد من إصدار تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة، واصفة أياه بـ "الجبن الأخلاقي".
وكتبت ألبانيزي على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الثلاثاء أن "الهجمات غير المبررة على الأمم المتحدة لا تعتبر إلا دليلا على الجبن الأخلاقي.
1/2. Baseless attacks agst the UN only proves moral cowardice. The UN has been weakened by decades of ISR impunity for breaches of Intl Law,incl colonisation of occup.territory & Pal. forced displacement.
The UN must hold ISR to account if it is to salvage its reputation/purpose. https://t.co/Tk2qTcsBgl
وأضافت أن "على الأمم المتحدة أن تحاسب إسرائيل إن كانت تريد إنقاذ سمعتها وهدفها".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أنه "من دون الحرية للجميع لن تكون هناك حرية لأحد"، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين المعتقلين بشكل تعسفي وإعادة الإعمار وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك ردا على إعلان الخارجية الإسرائيلية أنها لن تصدر تأشيرات الدخول لجميع موظفي الأمم المتحدة بشكل تلقائي، بل ستدرس كل طلب للحصول على التأشيرة بشكل منفرد.
واتخذت إسرائيل هذا القرار متهمة الأمم المتحدة "بالتعاون مع آلة دعاية حماس الإرهابية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.