فرسان الشرق تجسد حكاية زنوبيا ملكة الشرق بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر عرض "زنوبيا" ملكة الشرق لفرقة فرسان الشرق للتراث من تصميم وإخراج كريمة بدير، تأليف محمد زناتى، إعداد موسيقى أحمد الناصر وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل وذلك فى الثامنة مساء الخميس 28 ديسمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الاسكندرية ".
يعكس العرض صورة للمرأة العربية الحاكمة القوية الجميلة وتتمثل في الملكة زنوبيا التي اشتهرت بشجاعتها وخوضها حروب عديدة وبسط نفوذها علي آسيا الوسطي ونجحت فى توسيع مملكتها لتمتد من شواطئ البوسفور في تركيا لضفاف نهر النيل بمصر، وباتت مملكة زنوبيا أهم الممالك وأقواها في الشرق وذلك من خلال قصة فتاه تحاول الانتحار بعد أن يأست من الحياة وتتصارع بداخلها روحين احداهما تشجعها علي الحياة والاخرى تدفعها الى الموت.
يقوم بأداء الأدوار الرئيسية مى رزيق ( إمرأة العصر)، شريف صبحى(الموت) ، الحياة(حماده شوشه) ، ياسمين بدوى ودنيا محمد (زنوبيا) ، فاطمة الشبراوى (العراف)، محمد هلال، ابراهيم خالد، نادر جمال (أورليانوس)، عبد الرحمن دسوقى (أذنيه)، هنا مصطفى (راقصة البلاط)، نور عمر وهانى حسن (ملك الفرس) واشرف كوداك (الظلام).
الجدير بالذكر أن فرقة فرسان الشرق يشرف عليها حاليا المدير الفنى عصام عزت ، أسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التى لاقت استحسان وإعجاب الجمهور وحققت نجاحاً كبيراً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر زنوبيا آسيا الوسطي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
"الإسكندرية ومتاحفها العريقة".. ندوة لقصور الثقافة احتفالا باليوم العالمي للمتاحف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة بعنوان "الإسكندرية ومتاحفها العريقة"، بقصر ثقافة الشاطبي، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للمتاحف.
الإسكندرية ومتاحفها العريقةنفذت الندوة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور الفنان محمد شحاتة، مدير القصر ولفيف من المثقفين والباحثين والمهتمين بالتراث.
أدارت الندوة الشاعرة هناء الكومي، واستهلتها بكلمة أعربت خلالها عن شكرها لوزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، على الجهود المستمرة في دعم الحراك الثقافي بالإسكندرية، مؤكدة على أهمية هذا اللقاء في إبراز الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في صون الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الإنسانية.
أعقب ذلك عرض تقرير مصور عن أهم المتاحف الموجودة بالثغر، ومنها متحف المجوهرات، ومتحف مكتبة الإسكندرية، والمتحف القومي، لتسليط الضوء على ما تزخر به تلك المدينة من تراث حضاري متفرد.
وتحدثت الفنانة د. نهى يوسف، مدير مركز محمود سعيد للمتاحف، عن مقتنيات المركز وأهم الأنشطة التي يقدمها، وكذلك المعارض الدورية التي ينظمها، مشيرة إلى أن دوره لا يقتصر على كونه متحفا للعرض فقط، بل يعد منارة ثقافية حية تجمع بين الفن والتعليم والتفاعل المجتمعي، بما يعزز من دوره في إثراء المشهد الثقافي.
وفي إطار فعاليات الندوة المنفذة ضمن برنامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني، ألقى محمد سعد، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والمصايف سابقا، كلمة استعرض فيها جهود الدولة في دعم المتاحف المصرية، من خلال تطوير بنيتها التحتية وتزويدها بالمقتنيات السياحية والأثرية القيمة، بما يسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.
وأكد أن الدولة تعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى تطوير المناطق السياحية، إلى جانب تحديث شبكات الطرق، وتطوير الموانئ والمطارات، وغيرها بهدف الاستثمار في القطاع السياحي، كما في تجربة المتحف اليوناني الروماني، الذي يعد أحد أعرق المتاحف بالإسكندرية، وشهد أعمال تطوير شملت ترميم المباني وحفظ القطع الأثرية، وتحديث أساليب العرض المتحفي، واستخدام الوسائط التفاعلية، بما يعزز تجربة الزائر ويعيد إحياء التاريخ القديم بأسلوب عصري.
الدور الثقافي والتاريخي للإسكندريةكما نوه بالدور الثقافي والتاريخي للإسكندرية وما تتميز به من تراث يجعلها جديرة بأن تتصدر المشهد السياحي، مشيدا بالفعاليات الثقافية والفنية التي تدعم هذا التوجه وتظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
واليوم العالمي للمتاحف هو احتفال دولي ينظمه المجلس الدولي للمتاحف منذ عام 1977، بهدف رفع وعي الجمهور بالدور المتنوع الذي تؤديه المتاحف في المجتمع، وتسليط الضوء على إسهاماتها الثقافية والتعليمية.