علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على المجازر التي تحدث في غزة، قائلا: "تعليقي على هذا الحدث المأساوي أن العدوان الإسرائيلي هو أكبر منعطف في تاريخ القضية الفلسطينية منذ 1948".

وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج مساء دي ام سي المذاع على شاشة DMC، أن شخصية نتنياهو هي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني، وهو أكثر من تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية تطرفا دينيا، لافتا إلى أنه كان يمارس سطوة إعلامية على مدى الـ 10 أيام الأولى من بعد 7 أكتوبر يصدر فيها صورة مغلوطة عن الفلسطينيين.

 بالغ في إجرامه

ولفت "الأزهري"، إلى أن بعد مرور أيام مع استمرار المجازر و الإرهاب و الوحشية في غزة، بدأ العالم يرى أن نتنياهو و الكيان الصهيوني بالغ في إجرامه، لافتا إلى أن الستر الإعلامي انكشف و فضحت إسرائيل أمام العالم و بالتالي خرجت العديد من المظاهرات في مختلف دول العالم تندد بهذا العدوان، حتى بدأت الدول التي كانت تدعمه تعيد الأنظار و ترى أنه صار يمثل عبء على الجميع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الأزهري غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية نتنياهو الكيان الصهيونى إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم

الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم