أكد أحمد عبدالحليم نجم الزمالك السابق، أن الزمالك كان لديه العديد من المواهب في بداية عام 2000 استطاعوا التتويج بالعديد من الألقاب، مشيرًا إلى أنه لابد من تحقيق الاستقرار الإداري والفني والمالي من أجل استقطاب لاعبين قادرين على قيادة النادي لمنصات التتويج.

 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية ETC: "مجلس إدارة الزمالك حاليا يسعى لمعالجة السلبيات الموجودة داخل النادي، والمسئولية بالتأكيد صعبة على الإدارة حاليا، وأتمنى بناء الفريق بشكل جيد، وتحقيق البطولات يحتاج لعوامل هامة منها نوعية اللاعبين وقدراتهم التي تُمكن النادي من الفوز بالألقاب لذلك يجب المحافظة في المقام الأول على أعمدة الفريق واللاعبين المميزين، ومنهم أحمد سيد زيزو".

 

وأضاف: "اللاعب الجيد لابد من التمسك بوجوده في صفوف الزمالك، وفي بعض الأحيان كنت أحزن بسبب رحيل لاعبين مؤثرين من النادي، وكان لدي وجهة نظر ورأي حاسم في ملف أحمد فتوح بضرورة تجديد عقده والإبقاء عليه، ورغم ذلك كنت سأدعم أي قرار للإدارة، لكن كنت أتمنى بقاء اللاعب بسبب القيمة الفنية للاعب، فهو لاعب جيد لكنه أخطأ ومع اعتذاره والتوقيع على العقود انتهت الازمة".

 

وواصل: "الزمالك فقد عناصر مؤثرة، كانوا سببا في الفوز بالبطولات وتقديم الأداء الجيد، وكلهم رحلوا ما عدا عناصر قليلة، وهناك بعض اللاعبين مجتهدة لكنهم ليسوا في مرحلة النجومية التي وصل إليها بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق، لذلك لابد من وجود تدعيمات قوية قبل التعاقد مع مدير فني أجنبي، التعاقد مع لاعبين في المقام الأول، بعد ذلك يتم التفاوض مع مدرب".

 

وأكمل: "أوسوريو مدرب لديه سيرة ذاتية رائعة، لكن اللاعبين لم تنجح في تطبيق فكره العالٍ الذي يلعب به أندية أوروبية، وهناك لاعبين صنعت مدربين كثيرين".

 

وزاد: "صناعة فريق قوي سيأخذ وقتاً، ولابد أن تتحمل الجماهير ذلك، وأن يكون لديهم استعداد لتقبل كل الأمور، وإدارة النادي عليها أن تسعى لحل المشكلات الموجودة، مثل أزمة القيد والمستحقات المتأخرة، وتجديد عقود اللاعبين".

 

وأتم: "تراجع الزمالك في تصنيف أفريقيا شيء محزن للغاية، وأتمنى العودة للوضع الطبيعي، والأهلي والزمالك كانوا دائما في منافسة قوية محليا وقاريا".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

معاريف: هكذا ينجح الإيرانيون في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على المحاولات الإيرانية الناجحة في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين، وجمع المعلومات الاستخباراتية لصالحهم.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده المراسل العسكري آفي أشكنازي: "سلسلة الأحداث الأخيرة التي كشف فيها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إسرائيليين تم تجنيدهم للعمل لصالح إيران، من شأنها أن تخلص ثورة في مفهوم الأمن وجمع المعلومات الاستخباراتية".

وتابعت: "تم اعتقال عدد متزايد من المشتبه بهم اليهود الإسرائيليين للاشتباه في قيامهم بمهام تقوض أمن إسرائيل، وجمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى عدونا الخطير إيران، إلى جانب محاولات تنفيذ اغتيالات لشخصيات إسرائيلية رئيسية من المجالات الأمنية والسياسية والعامة".

ولفتت إلى أن المحاولات طالت وزير الدفاع السابق "بوغي يعالون" ووزير الدفاع السابق بيني غانتس ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مضيفة أن "وزير الجيش يسرائيل كاتس كشف أيضا أنه كان هدفا لمحاولة هجوم من قبل الإيرانيين من خلال إسرائيليين من الشمال".

وذكرت "معاريف" أن جهاز الشاباك كشف عن 20 حالة تجسس شارك فيها إسرائيليون، ووافقوا مقابل مبالغ صغيرة من المال، على إعطاء ما يطبه الإيرانيون منهم، ولا يعرف "الشاباك" حتى الآن كيفية ربط النقاط، لبناء صورة عن "الخائن المحتمل".



وأكدت أن "المشكلة الأكبر التي تواجه أنظمة الأمن، في عالم الطيران، وفي الأمن الشخصي، وفي المؤسسات الحكومية والمرافق الاستراتيجية".

وأوضحت أنه "في الماضي كان بإمكان مسؤولي الأمن والجيش بناء ملفين سلبيين والتصرف بناء عليهما، الأول التهديد المحتمل أو المواطن البريء الذي لا يشكل مصدره أي خطر".

وتابعت: "الآن أصبحت المشكلة بالنسبة للشاباك وأجهزة الأمن هي أن الصورة الثانية للمواطن البريء، الذي لن يعرض طائرة العال للخطر، والذي لن يحلق الضرر بمنشأة استراتيجية، والذي لن يحاول القضاء على شخصية لصالح العدو".

ونوهت إلى أن "الإيرانيين نجحوا بالفعل في تقويض الأمن العالمي بشكل عام والإسرائيلي بشكل خاص. قاموا بإلغاء ملف المهاجم والعميل الذي سينفذ عملية التخريب. ليس من منطلق الأيديولوجية، وليس من منطلق القومية. ولكن من أجل المال فقط".

وشددت على أن "الوضع الجديد يتطلب تفكيراً جديداً في عالم الأمن. في عالم الوقاية. إن الجمع بين الاستخبارات الإيرانية والقدرة على الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت، وتآكل الروابط الاجتماعية لكثير من الإسرائيليين، قد خلق عالماً جديداً من التهديدات".

وأردفت: "من غير الواضح عدد الخونة الحقيقيين الذين لا زالوا يتجولون بيننا. وبعض الخونة المحتملين الآخرين. لكن هذه الأحداث تحتاج إلى تشغيل جميع الأضواء الحمراء في أنظمة الأمن، وحتى يتم بناء ملف تعريف الخائن الجديد، يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لدوائر الأمن أن ابن الجار قد يكون أيضًا هو الرجل المرسل للتخريب والإيذاء، وكل ذلك من أجل المال".

مقالات مشابهة

  • وصفها بالمفيدة.. صندوق النقد يجري محادثات اقتصادية مع سوريا
  • صندوق النقد يجري "مناقشات مفيدة" مع سوريا ويؤكد استعداده لدعم إعادة بناء اقتصادها
  • الزمالك يخطط لضم 3 لاعبين من روشن
  • عضو لجنة التعاقدات السابق بالإسماعيلي ردا على بيان النادي: اللاعب سعدو لم يوقع
  • عضو مجلس الزمالك يوضح حقيقة شكوى ميشالاك للفيفا ومستجدات قضايا اللاعبين
  • الزمالك يصرف مكافآت كأس مصر لتحفيز اللاعبين
  • حرام ... تعليق صادم من شوبير بشأن شكوى ميشالاك ضد الزمالك
  • معاريف: هكذا ينجح الإيرانيون في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين
  • محلية ودولية.. أحدث الصفقات في النادي الأهلي | اعرف أسماء اللاعبين
  • وزير خارجية النرويج: يجب منح حكومة الرئيس الشرع والشعب السوري الفرصة لإعادة بناء سوريا