مصر.. إطلاق اسم محمود عبدالعزيز على محور في العلمين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن الفنان محمد محمود عبدالعزيز عن إطلاق اسم والده الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز على أحد محاور مدينة العلمين الجديدة.
وأعرب نجل الراحل، الفنان محمد محمود عبد العزيز عن سعادته بالأمر، موجهاً رسالة شكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن هذا تقدير أسعد العائلة ومحبي الراحل.
وقال عبد العزيز، عبر حسابه على إنستغرام: "شكر خاص للرئيس السيسي، وشكراً لمصرنا الحبيبة ولكل القائمين عليها على هذه اللفتة وهذا التقدير الذى أسعدنا كثيراً، الذى يدل على تقدير دولتنا العظيمة لأبنائها ولكل قاماتها وفنانينها، ولكل من عمل وضحى من أجلها".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق أسماء فنانين أو مشاهير أو رموز وطنية على أسماء شوارع ومشروعات، فسبق وأطلق اسم الفنان عادل إمام على الكوبري الواقع بتقاطع صلاح سالم مع طريق السكة البيضاء جنوب دار المركبات، كما أطلق اسم الراحل سمير غانم على الكوبري الجديد على محور محمد نجيب بمنطقة شرق القاهرة.
في 2021، أطلقت محافظة بورسعيد اسم الفنان الراحل محمود ياسين على أحد شوارعها "شارع البحر"، كما أطلق اسم الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس على شارع الياسمين بالزمالك.
وفي عدة محافظات، أطلق اسم كوكب الشرق، أم كلثوم على ميدان بمدينة المنصورة عاصمة مسقط رأسها محافظة الدقهلية، وعلى شارع بحي الزمالك حيث سكنت، وعلى أحد الشوارع بمدينة الرحاب.
كما أطلق اسم الفنان حمدي أحمد على ميدان المسلة غرب السكة الحديد بمركز ومدينة المنشأة، مسقط رأس الفقيد.
يُشار إلى أن محمد محمود عبد العزيز انضم مؤخراً إلى أبطال مسلسل "امبراطورية ميم" بطولة النجم خالد النبوي، والمقرر عرضه في رمضان 2024، ومن إخراج محمد سلامة، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإنتاج شركة أروما استديوز للمنتج تامر مرتضى، ويعمل مخرج العمل حالياً على التفاصيل النهائية لانطلاق التصوير خلال أيام .
View this post on InstagramA post shared by محمد محمود عبدالعزيز (@mohamedmahmoudabdelaziz_)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عادل إمام نجوم محمود عبدالعزیز محمد محمود عبد اسم الفنان أطلق اسم
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.