يورونيوز : يونيسف: تضاعف عدد الأطفال المهاجرين الذين قضوا في المتوسط هذا العام ليصل إلى 289
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد يونيسف تضاعف عدد الأطفال المهاجرين الذين قضوا في المتوسط هذا العام ليصل إلى 289، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث 15 07 2023 08 22رجّحت مديرة قسم الهجرة والنزوح في اليونيسف فيرينا كناوس أن .، والان مشاهدة التفاصيل.
يونيسف: تضاعف عدد الأطفال المهاجرين الذين قضوا في...
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث: 15/07/2023 - 08:22
رجّحت مديرة قسم الهجرة والنزوح في اليونيسف فيرينا كناوس أن تكون الأعداد الفعلية للوفيات أعلى، إذ إن العديد من حطام السفن في وسط البحر الأبيض المتوسط لا يُعثر فيه على ناجين أو لا يُسجّلون.
قضى 289 طفلاً في النصف الأول من العام 2023 خلال محاولة عبورهم البحر المتوسط باتجاه أوروبا، على ما قالت الأمم المتحدة الجمعة.
وهذا الرقم يوازي ضعف الرقم المسجّل في النصف الأول من العام 2022، حسبما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" التي دعت إلى توسيع المسارات الآمنة والقانونية والميسّرة للأطفال للحصول على الحماية في أوروبا.
ورجّحت مديرة قسم الهجرة والنزوح في اليونيسف فيرينا كناوس أن تكون الأعداد الفعلية للوفيات أعلى، إذ إن العديد من حطام السفن في وسط البحر الأبيض المتوسط لا يُعثر فيه على ناجين أو لا يُسجّلون. وقالت إن "عدد الأطفال الذين توفوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا تضاعف في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
واعتبرت كناوس أن "هذه الوفيات يمكن تجنّبها تماما"، مضيفة أنه "في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، نقدر أن يكون 11600 طفل قد عبروا".
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من 2023، سُجّل عبور 3300 طفل غير مصحوبين بأولياء أمورهم أو منفصلين عنهم، أو ما يوازي 71% من مجموع الأطفال الذين يصلون إلى أوروبا عبر طريق المتوسط.
وهذا الرقم أعلى بثلاث مرات ممّا سُجّل في الفترة نفسها العام الماضي.
وندّدت كناوس بما يبدو عدم اكتراث كثر في أوروبا بمن فيهم أشخاص على وشك الانطلاق إلى شواطئ البحر المتوسط لقضاء عطلهم الصيفية، بالمآسي اليومية التي تقع يومياً في هذه المياه، وقالت "إنها الحقيقة، الحقيقة الصادمة، لكن يبدو أننا متصالحون جداً مع واقع الأطفال الذين يقضون يوما بعد يوم"، وتابعت "هؤلاء الأطفال يموتون ليس فقط أمام أعيننا، بل يبدو أن أعيننا مغمضة"، وأضافت "كل طفل قضى هو ابتسامة لن تُرى أبدا، هو حلم لن يتحقق".
ولفتت كناوس إلى أن الكثير من الأطفال ينطلقون غير مرافقين على مدى أشهر لبلوغ سواحل ليبيا أو تونس في شمال إفريقيا انطلاقاً من دول على غرار غينيا والسنغال وغامبيا وسوريا وحتى أفغانستان.
في الطريق يمكن أن يتعرّضوا لاحتجاز وحرمان وتعذيب وإتجار بالبشر وعنف واستغلال واغتصاب، والفتيات هن الأكثر ضعفاً.
بحسب "يونيسف" يكلّف عادة الانطلاق من ليبيا أو تونس إلى أوروبا على متن مركب نحو سبعة آلاف دولار.
وقالت كناوس أيضاً "يجب أن يعلم هؤلاء الأطفال أنهم ليسوا وحيدين. على قادة العالم التحرك بشكل عاجل لإظهار القيمة التي لا يمكن إنكارها لحياة الأطفال، وتجاوز توجيه التعازي إلى السعي الحازم لإيجاد حلول فعالة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من العام
إقرأ أيضاً:
متبرع بالحيوانات المنوية يحمل جينا سرطانيا أُنجب 200 طفل في أوروبا
كشف تحقيق موسع قاده اتحاد البث الأوروبي (EBU)، وشاركت فيه 14 جهة بث عامة،بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن متبرعًا بالحيوانات المنوية كان يحمل، من دون علمه، طفرة نادرة مسببة للسرطان، أنجب ما يقرب من 200 طفل في أنحاء أوروبا.
A rare genetic mutation that increases cancer risk by 90% has been passed on by an unknowing donor, whose sperm was used to conceive almost 200 children across Europe. ???? #GlobalNewsPod https://t.co/QXxDmsEyMb — BBC World Service (@bbcworldservice) December 10, 2025
وأظهر التحقيق أن الحيوانات المنوية لم تُباع لعيادات في المملكة المتحدة، لكن بعض العائلات استخدمتها أثناء تلقي علاج الخصوبة في الدنمارك، وقد توفي بعض الأطفال بالفعل، ومن المتوقع أن يصاب العديد ممن يحملون هذا الجين بالسرطان خلال حياتهم، رغم أن الرجل بدا بصحة جيدة واجتاز جميع الفحوصات الروتينية، وتبرع بالحيوانات المنوية طوال 17 عاما بينما كان طالبا، لكن ما يصل إلى 20 في المئة من حيواناته المنوية كانت تحمل طفرة في جين TP53 – وهو الجين الذي يمنع الخلايا عادة من أن تصبح سرطانية.
ودق الأطباء ناقوس الخطر هذا العام بعد رصد 23 طفلا يحملون المتغير من أصل 67 حالة معروفة آنذاك، وقد شُخِّصت الإصابة بالسرطان لدى عشرة منهم بالفعل، وكشف التحقيق أن حيوانات المتبرع المنوية استُخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 197 طفلا في 14 دولة – مع احتمال أن يكون العدد الحقيقي أكبر.
وأقر بنك الحيوانات المنوية الأوروبي (ESB) في الدنمارك، الذي وفر العينات، بأن الحيوانات المنوية استُخدمت مرات كثيرة أكثر من اللازم، وأرسل "أعمق مشاعر التعاطف" إلى الأسر المتضررة،وقال البنك إن: "الطفرة كان يستحيل التقاطها عبر الفحوصات"، وإنه "أوقف المتبرع فورًا" عند ظهور المشكلة.
وكشف التحقيق أن أطفالا وُلدوا باستخدام حيواناته المنوية في الدنمارك وبلجيكا وإسبانيا واليونان وألمانيا. كما جرى بيع الحيوانات المنوية إلى أيرلندا وبولندا وألبانيا وكوسوفو، وتلقت نساء من السويد علاج الخصوبة من هذا المتبرع، وفي الوقت نفسه، تلقت "عدد صغير جدا" من نساء المملكة المتحدة علاجًا في عيادات بالدنمارك، وفقا لبيتر تومسون، الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة في المملكة المتحدة (HFEA).
متلازمة "لي-فراوميني"
ويواجه المصابون بهذه المتلازمة خطرا متزايدا يصل إلى 90 بالمئة للإصابة بالسرطان قبل سن الستين، بما في ذلك سرطان الثدي وأورام الدماغ وسرطان العظام وساركوما الأنسجة الرخوة وبعض سرطانات الأطفال، وتعد متلازمة "لي-فراوميني" حالة نادرة، وفقا للمراكز الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، ويقدّر وجود أكثر من 1000 عائلة متعددة الأجيال مصابة بها حول العالم. ويخضع المصابون لمتابعة منتظمة للكشف المبكر عن الأورام، وأفادت الـ"بي بي سي" أن البيانات لم تُجمع من جميع الدول، ما قد يعني أن الرقم الفعلي لعدد الوفيات قد يكون أعلى، حيث استُخدمت الحيوانات المنوية في 67 عيادة خصوبة في 14 دولة.
مصادفة وفشل تنظيمي
يقول خبراء إن القضية تكشف ثغرات في تنظيم التبرع على المستوى الدولي، وقال جاكسون كيركمان-براون، أستاذ في جامعة برمنغهام، في بيان: "التحري عن أمر مستجد في الخصية لن ينجح أبدا عبر فحص الدم. كل حيوان منوي في القذف يختلف قليلًا، لذا فإن فحصها جميعا ليس بسيطا أيضا"، وأضاف: "في نهاية المطاف، تتمحور المشكلة هنا حول حدود عدد الأسر والاستخدام الممتد غير الخاضع للمراقبة".
من جانبها، وصفت كلير تيرنبول من "معهد أبحاث السرطان" في المملكة المتحدة الوضع بأنه غير محتمل على نحو استثنائي، وقالت: "يمثل ذلك تقاطعا شديد السوء لحدثين نادرين بصورة استثنائية: أن تحمل حيوانات المتبرع المنوية طفرات لحالة وراثية نادرة للغاية... وأن تُستخدم حيواناته المنوية في إنجاب عدد كبير على نحو غير اعتيادي من الأطفال". وأشارت إلى أن الأدلة ترجح أن الطفرة نشأت في خصيتي المتبرع وانتشرت سريعا بين الخلايا المنوية، "وهو ما يُعرف بـ "selfish spermatogonial selection".
اختلاف القواعد في أنحاء أوروبا
تختلف القواعد المنظمة للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات من بلد أوروبي إلى آخر؛ إذ يتراوح الحد الأقصى لعدد الأطفال من متبرع واحد بين واحد في قبرص وعشرة في فرنسا واليونان وإيطاليا وبولندا، وفق تقرير لعام 2025 صادر عن مجالس الأخلاقيات الوطنية في دول الشمال.
من جانب آخر، تُقيد بلدان عدد الأسر التي يمكنها استخدام المتبرع نفسه لإتاحة فرصة إنجاب إخوة وأخوات؛ فمثلا يمكن للمتبرع نفسه أن يساعد 12 أسرة في الدنمارك وست أسر في السويد أو النرويج، إضافة إلى ذلك، تُحفظ سرية التبرعات في 16 بلدا، مع إمكان الكشف عن هوية المتبرع في بعضها إذا كان لدى الطفل حالات صحية خطيرة، بحسب التقرير.