القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددا المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي النازي على الشعب الفلسطيني فوراً، وتوفير الحماية الدولية له وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة المنكوب.

وأشارت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن حرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل والإعدامات الميدانية وجرائم التطهير العرقي وقصف المنازل وتجويع الأهالي والتعطيش تعتبر جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وتستوجب محاسبة القتلة الإرهابيين بشكل عاجل.

وشددت الخارجية على أنها مستمرة في التواصل مع كل الجهات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري ولوقف العدوان المتواصل منذ 82 يوماً ولفضح مجازر الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة وجرائمه الوحشية في الضفة الغربية وملاحقته قانونياً في المحافل الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 60,430
  • "المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • الحكومة الفلسطينية توجه نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي بشأن معابر غزة
  • عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
  • متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
  • وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة