أمير منطقة الجوف: الخطاب الملكيُ خارطة طريق للتقّدم والبناء ويؤكّد ما تشهده المملكة من تنمية شاملة في جميع القطاعات وفق رؤية طموحة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمضامين الخطاب الملكي السنويّ، الذي ألقاه صاحب السمّو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء , نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – اليوم، خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدّورة الثامنة لمجلس الشورى.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل المدير العام لمركز عبدالرحمن السديري الثقافي 26 ديسمبر 2023 - 2:26 مساءً أمير منطقة الجوف يستقبل مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة 26 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءً
وقال: “إن الخطاب الملكي السنويّ أكّد أنّ نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدّول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسّك بمبادئ حسن الجوار وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة الداخلية بوضوح عبر رؤية المملكة 2030 التي أكّد سموّ وليّ العهد أنها الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح”.
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن خطاب سـمـو ولي العهد – حفظه الله – محل عناية واهتمام العالم، وأنّه يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطا ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافّة الداخلية والخارجية ،الإقليمية والدولية؛ ممّا يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين, مؤكداً أن الخطاب يعد ملهماً لكل أفراد الشعب الذي أثبت دوره ووقوفه ومساهمته الفعّالة وتفاعله مع عجلة التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة.
وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي جسّد لنا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لخدمة المواطن الكريم في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية طموحة تركز على إحداث نقلة نوعية في دعم خطط تمكين الكوادر الوطنية، مضيفاً أنّ ما ذكره سمو وليّ العهد من اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة.
واختتم سموه سائلاً الله – عز وجل – أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه وازدهاره ورخائه لتستمر عجلة التقدّم والتنمية في جميع مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: مصر أصبحت مركزًا عالميًا للتعاون العلمي والاقتصادي بفضل رؤية استراتيجية شاملة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر باتت اليوم وجهة عالمية للتعاون العلمي والاقتصادي، مستندة إلى رؤية استراتيجية تضع البحث العلمي والابتكار في مقدمة أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رؤية وطنية تجعل من مصر أرض المستقبلوقال رئيس الوزراء إن الرعاية الكريمة للرئيس السيسي لهذا الحدث تعكس إيمان الدولة بأهمية العلوم والابتكار في بناء مستقبل مصر.
وأوضح أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أيضًا أرضًا للمستقبل والبحث العلمي والتطور التقني، بفضل ما تبنته من سياسات داعمة للعلماء والباحثين وتوسيع قاعدة المعرفة في مختلف المجالات.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعمل وفق إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات البحثية وربط نتائج الأبحاث بالصناعة والاستثمار، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويعزز القدرة على المنافسة عالميًا.
ثقة دولية في قيادة مصر للحوار العلميوأضاف رئيس الوزراء أن استضافة مصر للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إلى جانب المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، يعكس حجم الثقة الدولية في قدرة الدولة المصرية على قيادة الحوار العلمي العالمي، وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية تساهم في دعم خطط التنمية.
وأوضح أن هذا الحدث الدولي يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء حول العالم، ما يفتح المجال أمام تبادل الخبرات وبناء شراكات بحثية واقتصادية تعزز موقع مصر على خريطة الابتكار العالمية.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكارواختتم مدبولي مؤكدًا أن الحكومة مستمرة في دعم النظام البحثي الوطني والتوسع في التعاون الدولي، بما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للعلم والتكنولوجيا، ويعزز قدرتها على المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل العلوم والاقتصاد العالمي.