عبري- ناصر العبري

أكدت الدكتورة عزيزة الغافرية استشارية الأشعة ورئيسة قسم الأشعة  بمستشفى عبري، مواصلة الجهود التوعوية للتعريف بسرطان الثدي، لافتة إلى وضع خطط للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف الولايات والقرى لتوعيتهم.

وأضافت- في تصريح لـ"الرؤية"- أن تحليلات قسم الأشعة في مستشفى عبري تشير إلى اكتشاف 26 حالة لسرطان الثدي في عام 2023، مقارنة بـ24 حالة في 2022، مبينة أنه تم اكتشاف بعض الحالات في مراحل مبكرة جدًا.

وتابعت الغافرية قائلة: "على الرغم من وجود بعض التحديات في التشخيص، إلا أن فريق وحدة الثدي في مستشفى عبري يعمل بجد للتوعية بهذا المرض والتأكيد على أهمية الفحص المبكر للثدي (الماموجرام) في سن الأربعين وقبلها للأشخاص الذين لديهم عامل الوراثة، كما أنه يستقبل عددا كبيرا للفحص والكشف يوميا.

وأشارت الدكتورة عزيزة الغافرية إلى أن عدد الحالات المشخصة في قسم الأشعة بمستشفى عبري يتراوح بين 15-27 حالة سنويًا، داعية إلى ضرورة الفحص المبكر للثدي للنساء ممن تجاوزن سن الأربعين، بالإضافة إلى الفحص الذاتي الشهري للجميع من سن 15 عاما.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • الداخلية تضبط 119 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة على مستوى الجمهورية
  • إعلام عبري: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: المجلس الوزاري صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة
  • إصابة 10 مواطنين إثر تصادم سيارة ميكروباص ونقل بالنوبارية في البحيرة
  • الأمن العام يُنهي حملته الشتوية بفحص أكثر من مليون ونصف مركبة
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة