آلاء حسين ترد على اتهامها بدعم "المثليين": عمارة بالجادرية لمن يأتي بالدليل!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن آلاء حسين ترد على اتهامها بدعم المثليين عمارة بالجادرية لمن يأتي بالدليل!، السومرية نيوز – فن وثقافةرأت الفنانة العراقية آلاء حسين، انه من الضروري تقبُل المجتمعات العربية للأشخاص المرضى بالشذوذ الجنسي دون أقرانهم .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آلاء حسين ترد على اتهامها بدعم "المثليين": عمارة بالجادرية لمن يأتي بالدليل!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – فن وثقافةرأت الفنانة العراقية آلاء حسين، انه من الضروري تقبُل المجتمعات العربية للأشخاص المرضى بالشذوذ الجنسي دون أقرانهم من "المثليين" الذين يمارسون الانحراف بدون وجود سبب طبي أو هرموني، وذلك خلال ردها على انتقادات الجمهور لتصريحاتها الأخيرة حول المثلية الجنسية، والتي أدلت بها خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني بوقت سابق. وأوضحت النجمة العراقية حقيقة التصريحات المتداولة عن لسانها في تدوينة مقتضبة، نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحساباتها الرسمية الناشطة على السوشيال ميديا.
أكدت فيها أن العديد من الحسابات المهتمة بأخبار المشاهير، استغلت تصريحاتها الحيادية بشأن وجود "المثليين" في المجتمعات العربية وأضافت عليها حقداً وطمعاً في زيادة أعداد المشاهدات والتكسب المادي.
وعاتبت آلاء حسين المسيئين لها ومنتقدي تصريحاتها بطريقة غير مباشرة، مستشهدة بالآية القرآنية: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصحبوا على ما فعلتم نادمين".وأكدت أنها وجهت دعوة إلى الجميع لاحتضان الأشخاص المشوهين جينياً والمولودين بمشاكل في الهوية الجنسية فقط، مُعلقة: " أنا قلت من يولد مشوّه بحالة بمكان في جسده فهو خلقة الله وليس مجرماً وأعتقد أن هذا رأي كل الناس".
وأوضحت الممثلة العراقية أنها ضد الشذوذ ومخالفة الطبيعة البشرية، قبل أن تتقدم باعتذار علني لكل الأشخاص الذين أساءهم ردها المبهم حول المثليين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".