خبير شؤون إسرائيلية: «حرب الناقلات» جزء من اتفاق غير مكتوب بين طهران وتل أبيب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية في جامعة الإسكندرية، أن الهجمات التي تشنها جماعة «الحوثيين»، المدعومة من إيران، على السفن والناقلات المتجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، تأتي ضمن ما وصفه بـ«اتفاق غير مكتوب» بين طهران وتل أبيب، بعدم تصعيد الأمور إلى مواجهة كاملة.
وكشف أستاذ اللغة العبرية والخبير في الشؤون الإسرائيلية عن أن إيران حصلت على بعض المكاسب والترضيات من الغرب، تتمثل في الإفراج عن جزء من أموالها المحتجزة في البنوك الغربية، مقابل عدم توسيع جبهات المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أنور»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت نفسه، حصلت على مكاسب من إيران، تتمثل في عدم فتح الجبهة السورية واللبنانية بالكامل ضد جيش الاحتلال، الذي يشن عدواناً واسعاً على قطاع غزة، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
اشتباكات محسوبة لتسجيل المشاركة فقطوتابع أستاذة اللغة العبرية: «هناك اغتيالات تنفذها إسرائيل باستمرار ضد قادة إيرانيين في سوريا أو في إيران نفسها، ولكن لا تعلن إسرائيل عن مسؤوليتها، حتى لا تتعرض لمساءلة قانونية، ولكن الاتفاق غير المكتوب بين الجانبين، يتضمن عدم مهاجمة إسرائيل بالكامل من قبل الميليشيات الإيرانية المختلفة، ويتم الاكتفاء باشتباكات محسوبة، لتسجيل المشاركة فقط»، على حد قوله.
بدأ العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وتم تسجيل أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني، فيما سقط من الجانب الإسرائيلي قرابة 500 قتيل في صفوف جيش الاحتلال، الذي يواصل العدوان على غزة رغم مطالبات دولية وإقليمية بوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعدمت إيران الأحد شخصين بعد إدانتهما بتنفيذ عمليات مسلّحة لحساب منظمة مجاهدي خلق المعارِضة التي تصنّفها طهران على أنّها منظمة “إرهابية”، حسبما أعلنت السلطة القضائية.
وأفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية بأنّه “تم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق اثنين من العناصر التشغيلية في… المنظمة الإرهابية صباح اليوم، بعد الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم من قبل المحكمة العليا”.
ودين الرجلان اللذان عُرّف عنهما أنّهما مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، بتهمة تصنيع قاذفات وقذائف هاون يدوية الصنع وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة وخيرية.
وأضافت السلطة القضائية أنّهما أرادا من خلال هذه العمليات “الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين الابرياء للخطر”.
ووُصف الرجلان بأنّهما ينتميان منذ فترة طويلة لمنظمة مجاهدي خلق.
وأشارت السلطات إلى أنّهما كانا يعملان من مخبأ في طهران وشاركا في “الدعاية والتخريب”، بما في ذلك عبر تصوير أنشطتهما لبثها على قنوات مرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق.
ولم يتم الكشف عن تاريخ وتفاصيل اعتقالهما.
ودين الرجلان بتهمة التمرّد المسلّح والحرابة والتآمر لتقويض الأمن القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts