لترطيب البشرة في الشتاء.. خبيرة تجميل تقدّم أفضل الماسكات أبرزها «الذهب»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
فى فصل الشتاء تحتاج البشرة اهتمامًا وترطيبًا أكثر نظرًا لفقدها كمية كبيرة من الماء ، ويساهم هذا الترطيب، في حماية البشرة من التشققات، ترطيب البشرة وزيادة نضارتها، ويساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها، وتوريد الشفاه ومنع تشققها خصوصاً للبشرة الدهنية خاصة لأنها تحتاج ترطيبا أعلى في الشتاء، نظرًا لإفرازها عددًا من الدهون مما تسبب مشكلة الحبوب.
وعند استخدام كريم لترطيب البشرة الدهنية يجب أن يحتوي الكريم على مياه أو “جل” كونها خفيفة على البشرة، ولعدم سد المسام أو تسبب مشاكل تحت الجلد.
وقدمت الإعلامية “رضوى الشربيني” عبر برنامجها “هي وبس” المذاع على قناة “سفرة” أفضل ماسكات لترطيب الوجه في الشتاء.
حيث قامت باستضافة خبيرة التجميل “حبيبة محسن” والتي قدمت طريقة عمل الماسك بجزيئات الذهب للتوريد والترطيب.
طريقة عمل ماسك ترطيب البشرة في الشتاء:
مكونات الماسك:
ماسك الترطيب والنضارة الذي يحتوي على حبيبات الذهب للتفتيح.
الألوفيرا بالصبار للترطيب.
خلايا جذعية مصنوعة من بلازما حيوانية ونباتية.
طريقة تحضير ماسك لترطيب البشرة الدهنية في الشتاء:
تنظيف البشرة بمياه دافئة.
وضع ماسك الترطيب والنضارة لمدة 5 دقائق.
وضع الألوفيرا بالصبار لمدة 5 دقائق.
تحضير الخلايا الجذعية وتوزيعها على الشفاه.
يجب وضعه لمدة 15 دقيقة على الأقل.
إزالة الماسك باستخدام الماء الدافئ أو السيروم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك ترطيب ترطيب البشرة التشققات فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
نعي رسمي وشعبي واسعفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
سيرة فنية متفردةولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.
إعلانبدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".
تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.
إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.