برلمانية : استهداف إسرائيل للهلال الأحمر يضاف لـ سجلّها الإجرامي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استنكرت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، استهداف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة عدم التمييز بين المسلح والشخص المدني منزوع السلاح، كما أنه لا يميز بين الكبير والصغير، ولا بين منظومة طبية أو عسكرية.
وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن استهداف مقر الهلال الأحمر، يوضح مدى استمرار تصاعد الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في حق الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، والذي يتطلب موقفاً رادعا من المجتمع الدولي، بهدف وقف إطلاق النار والحفاظ على أرواح الأبرياء، مطالبة بضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي المتغطرس، مؤكدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تسجيل انتهاكات جديدة يومًا بعد يوم، تضاف إلى سجلها المليء بالجرائم والانتهاكات.
وطالبت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النيران، وفرض المزيد من الضغوط لمحاكمتها نظرًا لارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ولانتهاكها حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية، ومخالفتها كافة المواثيق والأعراف الدولية دون النظر لأي نتائج.
واختتمت عضو مجلس النواب قائلة: "إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى جاهدة لإنهاء الحرب على غزة وتحقيق تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، لا تقتصر جهودها على التوصل لهدنة في قطاع غزة فقط، وإنما تبذل كافة الجهود والمساعي لإنهاء هذه الحرب على غزة، وحماية أرواح الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني مجلس النواب خان يونس غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".