صحيفة إسبانية: تعرية إسرائيل للمعتقلين بغزة تشبه أحلك لحظات النازية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت صحيفة بوبليكو الإسبانية، إن إسرائيل، بعد ممارستها حرب الجبناء بقتل المدنيين في غزة، انتقلت إلى ممارسات تحط من الإنسانية عبر العقاب الجماعي للفلسطينيين، مشبهة اعتقال الفلسطينيين وهم عراة بلحظات النازية وبينوشيه.
ولفتت الصحيفة إلى المشاهد التي بثها الاحتلال، لعمليات اعتقال واسعة للفلسطينيين، داخل ملعب فلسطين وسط غزة، وهم عراة وتحت تهديد الدبابات.
وأشارت إلى الفيديو، وقالت إنه "يشبه أحلك لحظات صعود النازية في ألمانيا ومعسكرات الاعتقال التابعة لها، وكذلك الاعتقالات الجماعية في ملعب سانتياغو دي تشيلي بعد انقلاب بينوشيه، ومع ذلك، فإن الجنود الذين يحرسون هذه المنشآت، وسط القهقهات، يفترض أنهم ينتمون إلى الديمقراطية الأكثر رسوخا في الشرق الأوسط، والتي تدعمها الولايات المتحدة، هي الديمقراطية المتهمة الآن بارتكاب جرائم حرب لا حصر لها، أو جرائم ضد الإنسانية، أو الفصل العنصري، أو حتى الإبادة الجماعية".
ووصف المحلل الجيوسياسي الفرنسي الشهير باسكال بونيفاس، مشاهد المعتقلين الذين جرت تعريتهم بـ"الصادمة" وقال إنها ستبقى عالقة في الذاكرة وتسيء كثيرا لإسرائيل".
وشدد على أن "الإهانة تخلف دائما الانتقام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة النازية الاحتلال المعتقلين غزة الاحتلال معتقلين النازية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصار
أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداء عاجلا يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات.
وأكد البرلمانيون -في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منتدى حقوقي يدين ترحيل الهند لاجئين روهينغيين عبر البحرlist 2 of 2تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودانend of listووفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة.
ورصدت المنظمات الدولية -بينها "يونيسيف" و"أنقذوا الأطفال"- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد فيه عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وتطرق البيان إلى مطالب عشرات البرلمانيين من مختلف دول العالم، ومنها:
إعلان الفتح الفوري وغير المشروط لجميع المعابر إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح. إزالة جميع العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والماء والدواء من قبل أي طرف. ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملياتهم على الأرض. مراقبة دولية لضمان الامتثال للقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع أداة للحرب.وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام "الجوع سلاح حرب"، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين.
وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
مسؤولية قانونية
وفيما يتعلق بالمسؤولية القانونية، شدد البرلمانيون على أن القانون الدولي -خاصة اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات.
ودعا البرلمانيون حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فورا ودون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحا للحرب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحياد ليس خيارا في ظل كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، مطالبين المجتمع الدولي بتكثيف الجهود للضغط من أجل كسر الحصار وتأمين الإغاثة العاجلة لقطاع غزة.
يأتي ذلك بعد مرور نحو 20 شهرا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفا وإصابة أكثر من 122 ألفا، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم.
إعلان