“سي إن إن”: مخاوف من اتساع الحرب في الشرق الأوسط.. والقوات الأمريكية في خط النار
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الأربعاء، إلى تزايد المخاوف الأمريكية من اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط.
وقالت الشبكة إن الاحتمال المتزايد للخسائر في صفوف الجنود الأمريكيين، وتدهور الوضع الأمني من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر والعراق وسوريا ولبنان و”إسرائيل”، يُمثل أزمةً خارجية جديدة غير مرحب بها، ولا سيما في موضوع إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما لفتت الشبكة إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه اختبارات لا نهاية لها ومصداقيتها باتت على المحك من قبل خصومها، مضيفةً أن تصريحات “إسرائيل” التي أطلقتها بشأن استمرار حربها ضد غزة لأشهر عدة، على الرغم من الضغوط الأمريكية لتهدئة حدة الصراع تهدد بزيادة فرص خروج الحرب عن نطاق السيطرة وجر الولايات المتحدة إليها.
وأشارت إلى أن وتيرة الاستهدافات والتصعيد في الأيام الأخيرة تكتسب زخماً مميتاً ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وتسلط موجة الأحداث الجديدة الضوء على احتمال حدوث تصعيد خطير للحرب، وتكشف مدى تعرض القوات الأمريكية للخطر بشكلٍ مباشر، وتساعد في تفسير المناشدات العاجلة المتزايدة من واشنطن لـ”إسرائيل” لتقليص الحرب في غزة.
يذكر أن قواعد الاحتلال الأمريكي على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
ووفقاً للمدير السابق لـ”إدارة استعادة الرهائن” في الحكومة الأمريكية، كريستوفر أوليري، “يُعد وضع القوات الأمريكية في العراق وسوريا خطيراً بشكل خاص، حيث يسهل الوصول إليها من قبل القوات المسلحة (فصائل المقاومة)، لذلك فإن الخط الفاصل بين الاستجابات المتناسبة والردع الفعال أصبح ضعيفاً على نحوٍ مُتزايد، فالأمر الأهم هل ستستطيع القوات الأمريكية من خلال ضرباتها والتي أدانها العراق واعتبرها عملاً عدائياً رد أي هجمات مستقبلية؟.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن احتمال القيام بعملٍ عسكري في الشرق الأوسط هو آخر شيء كان بايدن يأمل في التعامل معه، لذلك فإن أي عمل يقوم به بايدن لمحاولة بسط سلطته على عالم يبدو في بعض الأحيان أنه يخرج عن نطاق السيطرة قد يكون ضاراً سياسياً له ولا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024.
وأمس، وصفت مجلة “Responsible State Craft” الصادرة عن معهد “كوينسي” الأمريكي، سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخارجية لعام 2023 بأنها “فاشلة”.
وقالت المجلة إن سجل السياسة الخارجية لإدارة بايدن في عام 2023 مليء بالخسارات للولايات المتحدة الأمريكية، وإن هذا الأمر لا يدعو بايدن إلى التفاخر، ولا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية عام 2024.
من ناحيتها ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في وقتٍ سابق، أن العزلة الدولية والانتقادات المحلية المتزايدتين والتساؤلات المتعلقة بتجاهل نتنياهو للمصالح الأمريكية تجعل بايدن يغير مساره في ما يتعلق بحرب “إسرائيل” ضد غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
“ويليام شكك في نوايا ميغان منذ البداية”.. وخبراء ملكيون يؤكدون مخاوف الملكة الراحلة
#سواليف
رأى ولي العهد البريطاني #الأمير_ويليام مبكرا نوايا #ميغان _المزعومة بالزواج من #الأمير_هاري بهدف الدخول إلى العائلة الملكية، وفق ما زعمه كاتب سِيَر ملكية في تصريحات مثيرة للجدل.
فبعد أن كشفت الليدي إليزابيث أنسون، قريبة #الملكة_إليزابيث الثانية الراحلة وأحد أقرب مستشاريها، عن قلق الملكة من نوايا ماركل، يبدو أن ويليام أدرك حقيقة الموقف في الفترة ذاتها.
ووفقا لما صرح به كاتب السير والمعلق الملكي فيل دامبيير، فإن ولي العهد، البالغ من العمر 43 عاما، كان متشككا منذ البداية في انضمام دوقة ساسكس إلى العائلة الملكية.
مقالات ذات صلةوقال دامبيير لصحيفة “ذا صن”، في إشارة إلى تعليقات أنسون: “أعتقد أن ما قيل يؤكد ما كنت أظنه على مدار السنوات الماضية، وهو أن ميغان، للأسف، لم تكن تنوي البقاء في العائلة الملكية أصلا”.
وأضاف: “لقد رأت في الزواج من هاري وسيلة للعبور إلى الشهرة والثروة الجديدتين، وأعتقد أن هذا ما أقلق الأمير ويليام في البداية”.
وتابع: “ولهذا وقع الخلاف بينهما، وها نحن نرى إلى أين وصلنا. لكن أن يأتي هذا التأكيد من شخصية مقربة إلى الملكة بهذا الشكل، فهو أمر بالغ التأثير”.
ووصف دامبيير المعلومات بأنها “جاءت من المصدر مباشرة” واعتبرها “بالغة الدلالة”، مؤكدًا ثقته الكبيرة في تعليقات أنسون، التي توفيت عام 2020 عن 79 عاما.
كما أيد خبير ملكي آخر تلك التصريحات، مشيرا إلى وجود “خيط مشترك وواضح” في الرأي العام حول نجمة مسلسل “سوتس” خلال تلك المرحلة.
وأضافت الخبيرة أن الأمير هاري “واقع تماما تحت تأثير” زوجته، وأن الملك تشارلز يدرك ذلك تماما.
وقالت كراكو: “نعلم أن الملك تشارلز سبق أن وصفه بأنه خاضع”، مضيفة: “نسمع باستمرار تصريحات من موظفين ملكيين وأشخاص مقرّبين من العائلة تؤكد هذا الاتجاه”.
وأوضحت كراكو أن نظرة الملكة إلى ميغان كانت إيجابية في البداية، لكنها تغيّرت لاحقًا بشكل كبير.
وقالت في تصريحاتها: “رأي الملكة بميغان تطوّر، تمامًا كما تطور رأي المجتمع البريطاني بها”.
وأضافت: “مثل كثيرين، رأت الملكة في ميغان نَفَسًا جديدًا، ووجدت فيها شخصية ذكية، لبقة، وذات خلفية تمثيلية واضحة”.
وتابعت: “وقد رحّبت بها الملكة بكل حفاوة، كما فعل الكثيرون في البلاد، لكن ما أفسد الأمور كان على ما يبدو الصدام الثقافي العميق”.