ليست خسائر في الأرواح فقط.. عمرو خليل: الاحتلال الإسرائيلي يعاني اقتصاديا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تحدث الإعلامي عمرو خليل، عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط خسائر في صفوف قوات الاحتلال بفعل شجاعة الفصائل الفلسطينية، لكن خسائر الاحتلال ليست فقط في الأرواح لكن الاقتصاد أيضا.
وأضاف خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه وفقا لمحافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون تصل تكاليف الحرب على قطاع غزة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل 52 مليار دولار، والتي تشمل النفقات المباشرة المرتبطة بالعمليات العسكرية، وجهود الإعمار، كما توقع أن تظل آثار الحرب مستمرة على الاقتصاد الإسرائيلي لعام مقبل على الأقل وذلك لو استمرت الحرب على جبهة واحدة وهي غزة دون فتح بقية الجبهات.
وذكر أن شركة ليدر كابيتال الإسرائيلية توقعت وصول خسائر الحرب إلى 48 مليار دولار خلال العامين الجاري والمقبل شريطة أن تتحمل الولايات المتحدة ثلث التكاليف، فيما قالت وزارة المالية الإسرائيلية أن الحرب تكلف الاقتصاد يوميا 270 مليون دولار أمريكي، وأكدت في الوقت نفسه أن انتهاء الحرب لا يعني توقف الخسائر.
ترك ما لا يقل عن 750 ألف إسرائيلي لوظائفهموأوضح أن البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي في تل أبيب أشارت إلى ترك ما لا يقل عن 750 ألف إسرائيلي لوظائفهم نتيجة الانضمام لقوات الجيش، وهي خسارة اقتصادية لأنهم أيدي عاملة ومن دافعي الضرائب ويمثلون 18% من قوة العمل، و كل هذه الخسائر أثرت بشكل كبير على الشيكل لأول مرة، وهو ما اضطر بنك إسرائيل المركزي، لبيع 8 مليار دولار في بدايات الحرب وإطلاق برنامج بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي، لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل.
وتابع :«الواقع يقول إن هذه الحرب تمثل خسارة جسيمة للاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات.. واستمرارها لا يهدد الأمن والسلم الإقليمي فقط بل يدمر إسرائيل داخليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل النقد الأجنبي الحرب الاحتلال وزارة المالية بنك إسرائيل المركزي تل أبيب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
#سواليف
كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.
وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.
مقالات ذات صلةيستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.
وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.
الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.
أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.
أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.
ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.
الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.
وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.
وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.
وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.