رأس الخيمة.. 107 دوريات لتأمين احتفالات رأس السنة و25 ألف موقف للجمهور
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رأس الخيمة: الخليج
ترأس العميد جمال الطير، قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة، بحضور كبار ضباط الشرطة، الاجتماع التنسيقي لرفع الجاهزية والاستعداد لتأمين فعاليات الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة 2024، في جزيرة «المرجان» السياحية برأس الخيمة، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات المختصة في الإمارة.
واستعرض الاجتماع الخطط المشتركة مع الجهات المشاركة لتأمين احتفالات حلول السنة الميلادية الجديدة 2024، والمتوقع أن تشهد حضوراً كبيراً من قبل الزوار وأفراد المجتمع، للاستمتاع بعروض الألعاب النارية، التي اعتادت الإمارة عبرها تسجيل الأرقام القياسية العالمية في موسوعة «غينيس»، لدى إطلاقها على الواجهة المائية لجزيرة المرجان برأس الخيمة.
وأكدت شرطة رأس الخيمة وضع خطة أمنية مشتركة بين الجهات المشاركة، تتضمن تخصيص أكثر من 25 ألف موقف للجمهور، ترقباً للحضور الجماهيري الكبير المتوقع.
وتضمنت الخطة توفير 107 دوريات أمنية، 7 سيارات إسعاف، طائرة عمودية، 4 غرف عمليات، 402 عناصر شرطية، 4 زوارق إنقاذ بحري، 404 عناصر من شركات الأمن الخاصة، 10 مركبات للدفاع المدني، 10 دراجات هوائية، 3 رافعات، 4 دوريات إنقاذ بري، 16 سكوتر، 3 سيارات جولف، 8 رقباء سير، 6 طائرات «درون»، 12 قاطرة للمركبات.
وقال العميد جمال الطير: «وضعت شرطة رأس الخيمة خطّة أمنية متكاملة لضمان خروج فعاليات الاحتفال بشكل نموذجي، حيث سيتم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، لحماية الأفراد والممتلكات، عبر تطبيق منظومة»المراقبة الذكية«المنبثقة من مشروع»المدينة الآمنة«، لمراقبة الطرق وأماكن الفعاليات ونقاط تجمع الجماهير، مع تسخير كافة الجهود لتنظيم وتأمين حركة التنقل ومواقع الفعاليات وعروض الألعاب النارية، وتقديم الإرشادات للزوّار والدعم اللوجستي المنشود، وتوفير خدمات الإسعافات الأولية».
وأضاف «ستعمل الدوريات الشرطية، الأمنية والمرورية والسياحية، ذات الحضور الكثيف في مواقع الاحتفالات والواجهة البحرية لرأس الخيمة، على تأمين تلك الاحتفالات، سعياً لإسعاد أفراد المجتمع، ودعم جودة الحياة الأمنية في رأس الخيمة، وتطبيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة رأس السنة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية: اكتشاف حفرية ديناصور نباتي نادر تحت موقف سيارات متحف دنفر
اكتشاف حفرية ديناصور نادرة تحت موقف سيارات متحف دنفر في كولورادو، خلال عملية حفر روتينية. القطعة تعود لدينصور نباتي عاش قبل 67 مليون سنة، وتصنف كأقدم اكتشاف من نوعه في المدينة. اعلان
في تطور علمي غير متوقع، أعلن متحف دنفر للطبيعة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية عن اكتشاف أحفوري فريد من نوعه تحت موقف سياراته الخاص، مما يضيف فصلاً جديدًا ومثيرًا لتاريخ الديناصورات في المنطقة. هذا الاكتشاف، الذي جاء نتيجة لعمليات حفر روتينية لاستكشاف إمكانات التدفئة الحرارية الأرضية، يمثل مفاجأة سارة للعلماء وعشاق الديناصورات على حد سواء.
وتم العثور على أحفورة الديناصور، وهي عبارة عن قطعة صغيرة بحجم قرص الهوكي، على عمق يزيد عن 750 قدمًا (230 مترًا) تحت الأرض. هذا الاكتشاف جاء أثناء قيام طواقم العمل بحفر آبار استكشافية في الشتاء الماضي لتقييم جدوى استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لتسخين مبنى المتحف.
ورغم أن القطعة المكتشفة قد لا تبدو مثيرة للإعجاب بصريًا للوهلة الأولى، إلا أن أهميتها العلمية تكمن في ندرة العثور على مثل هذه الأحافير في ظروف كهذه، خاصة وأن الحفرة كانت بقطر بضع بوصات فقط (10 سنتيمترات).
علق جيمس هاغادورن، عالم الجيولوجيا في المتحف، على الاكتشاف قائلاً: "عندما سمعت أنه ديناصور، قلت: 'يا إلهي'. أعني، واو. إنها مثل فرصة العمر، أليس كذلك؟ مثيرة للغاية. ومن كان يظن أنها ستحدث هنا في موقف سيارات المتحف حيث لدينا بالفعل كميات هائلة من تلك الديناصورات معروضة وفي مجموعاتنا."
Relatedعمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانيةمن فضلات الديناصورات إلى فك ألغاز الماضي: دليل يعيد كتابة المستقبلاكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنةوأضاف هاغادورن موضحًا صعوبة الاكتشاف: "إنها مثل العثور على إبرة في كومة قش. أنت تقوم أساسًا بأخذ لب صخري بهذا الحجم وتحفر مئات ومئات الياردات تحت السطح. لذا فإن فرصتك في العثور على ديناصور صغيرة جدًا."
ويعتقد خبراء المتحف أن الأحفورة تعود لعمود فقري أو فقرة من ديناصور صغير آكل للنباتات، عاش قبل حوالي 67 مليون سنة. هذا الديناصور، الذي كان على عمق 763 قدمًا تحت سطح موقف السيارات، يعتبر أعمق وأقدم ديناصور يتم العثور عليه في مدينة دنفر.
وأشار باتريك أوكونور، عالم الأحياء في المتحف، إلى أن هذه الصخور التي ترسبت في نهاية عصر الديناصورات، أي قبل حوالي 67 مليون سنة، تمثل بيئات قديمة كانت تضم أنظمة أنهار كبيرة ومستنقعات.
وتُعرض أحفورة الديناصور الآن داخل المتحف، لتكون شاهدًا على التاريخ الجيولوجي الغني للمنطقة، وتذكيرًا بأن الاكتشافات العلمية الكبرى قد تكون كامنة في أكثر الأماكن غير المتوقعة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة