منوعات ترقب كبير لفيلم عن حياة فيزيائي شهير.. من هو "أوبنهايمر"؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
منوعات، ترقب كبير لفيلم عن حياة فيزيائي شهير من هو أوبنهايمر ؟،السبت 15 يوليو 2023 12 31ينتظر الجمهور بشغف كبير عرض فيلم أوبنهايمر ، للمخرج .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ترقب كبير لفيلم عن حياة فيزيائي شهير.. من هو "أوبنهايمر"؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السبت 15 يوليو 2023 / 12:31
ينتظر الجمهور بشغف كبير عرض فيلم "أوبنهايمر"، للمخرج الشهير كريستوفر نولان، حتى إن دور السينما في كثير من دول العالم، من بينها الإمارات، أتاحت إمكانية الحجز المسبق لمشاهدة الفيلم الذي يتناول المحطات الرئيسية في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1904-1967).
شخصية تمتلك معرفة وشغفاً بالفلسفة والفن أكثر من فيزياء
وضع حداً للنازية وفتح بات الحرب الباردة على مصراعيه
وبحسب معلومات هوليوود، فإن الفيلم الذي يمتد لـ3 ساعات يعتمد على سيرة أوبنهايمر الذي اشتهر بلعب دور حاسم في إنشاء أول قنبلة نووية، ثمّ لُقّب بـ"أبو القنبلة الذرية".
[embedded content]
وقاد أوبنهايمر مشروع مانهاتن، العملية الأمريكية السرية لتطوير القنبلة الذرية، قبل أن ينجح بذلك الحزب النازي بتوجيهات أدولف هتلر.ومعروف أن الفيزيائي الشهير أبدى ندمه بعد الحرب العالمية الثانية على تطوير القنبلة الذرية، لينخرط فيما بعد في جهود تنظيم الأسلحة النووية.
تركيز الفيلمومن خلال الفيديوهات الترويجية والإعلانات، يبدو أن الفيلم، وهو من بطولة سيليان ميرفي، سيتناول أيام أوبنهايمر الأولى، وعمله في مشروع مانهاتن، كما الفترة ما بعد الحرب التي دمرت حياته المهنية، وذلك استناداً إلى سيرة أوبنهايمر الحائزة على جائزة بوليتزر "أمريكان بروميثيوس"، للكاتبين كاي بيرد ومارتن جاي شروين.ويُعرف أوبنهايمر بشكل رئيسي لمساهماته في علم الفلك النظري والفيزياء الفلكية ونظرية الحقل الكمومي وبالطبع الفيزياء النووية.
لكن ماذا عن عن علاماته الشخصية؟
كان أوبنهايمر طويلاً ونحيلاً، يدخن السجائر باستمرار. كما كان عصرياً قادراً على تعلم لغات أخرى بسرعة لا تصدق، ويمتلك معرفة وشغفاً بالفلسفة والفن تفوق معرفته وشغفه بالفيزياء.كان يهيمن على مناقشات الصف في الجامعة حتى إن زملاءه هددوا بمقاطعة الصف، وفقاً لما ذكره بيرد وشيروين. خلال سنواته الجامعية، كان أوبنهايمر يعاني أيضاً من الاكتئاب الذي تجلى في سلوك عنيف تجاه بعض أقرب أصدقائه.سياسياً، كان أوبنهايمر مؤيداً للقضايا التقدمية والسياسات اليسارية طوال حياته. على الرغم من عدم انضمامه رسمياً للحزب الشيوعي، إلا أنه كان مؤيداً نشطاً للإصلاحات والأفكار التي تتوافق مع الحزب.
[embedded content]
مشروع مانهاتنفي أكتوبر (تشرين الأول) 1941، قبل شهرين من دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، وقع الرئيس فرانكلين روزفلت رسمياً على مشروع تطوير قنبلة ذرية. تم تعيين الجنرال ليزلي غروفس (الذي يلعب دوره مات ديمون في الفيلم) مديراً لمشروع مانهاتن، وهو اسم المشروع السري الذي هدف لتطوير القنبلة الذرية.اختار غروفس أوبنهايمر ليكون قائداً لمختبر الأسلحة السري في ولاية نيو مكسيكو. جمع أوبنهايمر فريقاً من أهم الفيزيائيين، بعضهم من الولايات المتحدة والبعض الآخر هرب من أوروبا وألمانيا النازية، وانكبوا جميعاً للحصول على مبدأ القدرة على التهديد "إذا كان لديك تلك القدرة فإنك تستطيع تهديد أي شيء".
[embedded content]في عام 1945، توجت جهودهم الشاقة في أول انفجار نووي في موقع بولاية نيو مكسيكو، تحت اسم "ترينيتي"، التي اعتبر أحد أهم وأكثر اللحظات رمزية في القرن العشرين، لدرجة أن مخرج الفيلم نولات كان مصراً على إعادة إنتاج الانفجار من دون استخدام الرسومات المتحركة تقنياً.وقال أوبنهايمر في تصريح تلفزيوني عام 1965: "كنا نعلم أن العالم لن يكون كما كان"، وكان على حق. فالقصف التي تعرضت له هيروشيما وناغازاكي في عام 1945 ساعد جدياً على إنهاء الحرب، لكنه أشعل سباق التسلح النووي والحرب الباردة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.