خبير في العلاقات الدولية: مصر الداعم الأكبر لفلسطين على جميع المستويات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية متواصل على مدار عقود طويلة، سواء من الناحية الصحية أو الإنسانية أو السياسية، إذ تعد مصر الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
قصف المدارس والقطاع الصحيوأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامية يارا مجدي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تقصف المدارس والقطاع الصحي، إذ استهدف أكثر من 36 مستشفى وخروج 26 عن الخدمة، ويتبقى فقط 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي، ولا تلبي احتياجات الكم الكبير من الشهداء والمصابين والجرحى، فهناك أكثر من 54 ألف مُصاب، وبالتالي نحن أمام جرائم حرب متكاملة.
وأشار إلى أنه في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة تكمن أهمية الدعم المصري على مختلف المستويات، سواء باستضافة الأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية فيما يتعلق أيضا بالمستشفى الميداني، فضلا عن تزويد ومد قطاع غزة بالخدمات والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات، علاوة على استضافة الأطفال الخدج الفلسطينيين الذين هزوا ضمير العالم جراء الجرائم البشعة التي ترتكب في حق شعب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الأطفال الخدج
إقرأ أيضاً:
منصة وطنية تدعم التنمية والتصنيفات الدولية.. حصاد حافل لبنك المعرفة المصري خلال 2024-2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية وإقليمية رائدة تُسهم في تمكين الباحثين، ودعم المؤسسات الأكاديمية، وتعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن البنك أصبح أداة استراتيجية شاملة تخدم خطط التطوير التي تتبناها الوزارة ضمن رؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن البنك شهد نشاطًا غير مسبوق خلال العام المالي 2024/2025، عبر مبادرات نوعية على المستويين المحلي والدولي، من أبرزها إطلاق أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"، والتي استهدفت تدريب 1500 باحث مصري على سبعة محاور رئيسية تشمل كتابة البحوث، مهارات التدريس، التعاون مع الصناعة، وغيرها، بما يعزز بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وشهد العام أيضًا توسعًا كبيرًا في تدويل خدمات البنك، حيث تم إطلاق منصة "بنك المعرفة المصري - الدولي" خلال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، وذلك بعد توقيع اتفاقية استراتيجية في يناير ضمت 16 ناشرًا دوليًا، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لتمكين المؤسسات العربية من الاستفادة من خدمات البنك.
وفي هذا السياق، أشاد كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتجربة المصرية، ودعوا المؤسسات العربية إلى الانضمام للبنك والاستفادة من مؤشر المعرفة المصري وفهرس الاستشهادات العربي (ARCI)، بما يسهم في تعزيز حضور الأبحاث العربية عالميًا.
وعلى الصعيد الدولي، شارك وفد من بنك المعرفة في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة في مدينة ووهان الصينية، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني، كما استقبلت الوزارة وفودًا من 20 دولة من أعضاء منظمة اليونسكو، في زيارة هدفت لنقل تجربة بنك المعرفة للمنظمة.
وقد تُوّجت هذه الجهود باعتراف دولي مهم، حيث اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار المصري باعتبار بنك المعرفة نموذجًا رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق تطوير تقني وشمولي في التعليم، ودعم أجيال من الطلاب والعلماء بالأدوات العلمية الضرورية.
كما التقى وفد بنك المعرفة مع ممثلي مجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) من 12 دولة، وناقش سبل نقل الخبرات المصرية وتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث، إلى جانب انضمام البنك لمبادرة Gateways Digital Learning، وعقد اجتماعات تنسيقية مع ناشرين وشركاء دوليين لوضع خارطة طريق مشتركة لرفع جودة التعليم وتعزيز صورة مصر عالميًا.
وأكد الوزير أن بنك المعرفة واصل دوره المحوري في تحسين تصنيفات الجامعات المصرية عبر توفير قاعدة بيانات معرفية ضخمة تُمكن الباحثين من الوصول إلى دوريات علمية محكمة وقواعد بيانات دولية مرموقة، ما أسهم في رفع جودة النشر العلمي والاستشهادات وتحسين مخرجات الأبحاث.
كما نظّمت الوزارة بالتعاون مع البنك سلسلة ورش عمل مخصصة للمعاهد العليا المتميزة (A+)، بهدف تعزيز كفاءتها في النشر الدولي وتأسيس مجلات علمية، وتوثيق العلاقة مع الصناعة، بما يضمن حضورًا أكاديميًا وبحثيًا متقدمًا في التصنيفات العالمية.