10 قتلى جرَّاء قصف إسرائيلي قرب مستشفى في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم (الخميس) عن وقوع قصف إسرائيلي في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.
وأفادت المنظمة بأن القصف وقع بالقرب من مستشفى الأمل التابع لها، وأنه القصف الثالث في المنطقة خلال أقل من ساعة. وتم تسجيل 12 إصابة على الأقل جراء هذا الحادث.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة “القدس” الإخبارية بمقتل المصور الصحفي أحمد خير الدين التابع لقناة “القدس اليوم” في القصف الإسرائيلي على غزة، ولم تتوفر تفاصيل إضافية في الوقت الحالي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم عن مقتل ثلاثة جنود في معارك بقطاع غزة، مما يرفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري إلى 164 قتيلاً.
وذكر الجيش أيضًا أنه نفذ هجومًا على نحو 200 هدف في قطاع غزة، وأن التعاون بين القوات البرية والجوية أسفر عن القضاء على خلايا مسلحين في حي الشجاعية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس خان يونس فلسطين
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".