«القباج» و«جمعة» يوقعان بروتوكول تعاون لدعم 2500 مشروع متناهي الصغر
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير لدعم 2500 مشروع متناهي الصغر ضمن أنشطة برنامج «فرصة» للتمكين الاقتصادي الذي تم إطلاقه منذ ثلاثة أعوام ليتكامل مع برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وللمساهمة في تخريج عدد من المستفيدين من الدعم النقدي سنويًا، ولمساعدة المرفوضين من الحصول على الدعم النقدي.
أخبار متعلقة
«القباج» تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في مُبادرة تدريبات «مودة»
رقص وغناء وفلكلور بحفل جماهيري لغاني القباج في مراكش (بالصور والفيديو)
حفلين لـ غاني القباج في الدورة 52 لمهرجان الفنون الشعبية بالمغرب (تفاصيل)
في حفله بمراكش.. غاني القباج يهدي جمهوره «تسلم لي يا الغالي» (تفاصيل)
ويأتي البروتوكول استمرارًا للتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة «مصر الخير» في عدد من المجالات، منها التمكين الاقتصادي، ورفع كفاءة المنازل، وتأثيث الوحدات السكنية بالمناطق المطورة، وإنشاء وتطوير حضانات الطفولة المبكرة، ومجالات أخرى.
ويهدف البروتوكول لتمويل ودعم 2500 مشروع متناهي الصغر بهدف توفير دخل للمستفيدين من خلال تمكينهم من تملك مشروعات صغيرة أو دعم مشروعات قائمة للمساعدة في تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.
وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الشراكة والتعاون مع مؤسسة مصر الخير، إحدى مؤسسات المجتمع المدني الذي يعد الضلع الثالث في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يشكل المجتمع المدني أحد المقومات الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على مبادئ المواطنة والشراكة الفاعلة بين كافة مؤسسات الدولة، وهو ما يعكس تطور وحيوية القطاع التنموي وقدرته على التأثير في المجتمع.
وقدمت «القباج» التهنئة لصدور قانون التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، مؤكدة أن المرحلة الحالية والتطور الذي تشهده البلاد يؤكد الحاجة إلى تكاتف جميع الجهود لدفع عجلة التنمية، مضيفة أن وزارة التضامن الاجتماعي تدفع بكامل قوتها لتصديها للقضايا المجتمعية، خاصة الفقر متعدد الأبعاد من خلال محور التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، إضافة إلى المحور التوعوي والثقافي والمحور البيئي.
وأشارت «القباج» إلى أن التعاون الاقتصادي الذي يتم بصدده توقيع البروتوكول قدم العديد من المزايا لخدمة المستهدفين، حيث تم رفع قيمة القرض لعمل المشروعات لتتراوح من 25-30 ألف جنيه لتتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية، كما أفادت بأن الوزارة تقوم على توسيع قاعدة المنتفعين من المشروعات متناهية الصغر ليصل إلى 100 ألف مشروع في عام 2023.
ومن جانبه، وجه الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، التحية لوزارة التضامن الاجتماعي التي لا تألو جهدا في الوصول إلى المستحقين من المواطنين، مشيرا إلى أن البروتوكول يهدف إلى العمل على مشروعات التمكين الاقتصادي من أجل المساهمة في زيادة دخل المواطنين.
فيما أكد د. محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن الهدف من توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي هو الدعم المباشر للمستفيدين من خلال تمكينهم من تملك مشروعات صغيرة أو دعم مشروعات قائمة لإحداث تنمية حقيقية للأسرة والارتقاء بالحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، وذلك ضمن أنشطة برنامج «فرصة للتمكين الاقتصادي».
وفيما يتعلق بالنطاق الجغرافي الذي يشمله بروتوكول التعاون، أوضح رفاعي أن البروتوكول يشمل محافظات جمهورية مصر العربية وفقًا للخطة الاستراتيجية للمؤسسة بشأن تنفيذ مشروعاتها.
وحول الفئة المستهدفة من البروتوكول، أشار رفاعي إلى أنه يستهدف ذوي الخبرة الجيدة المنطبق عليهم المعايير الفنية والاجتماعية من الجنسين والأشد احتياجًا لإقامة أحد مشروعات «التمكين الاقتصادي» ويساعد الأسرة في توفير مصدر دخل كريم يساعد في توفير أساسيات الحياة لجميع أفراد الأسرة، لعدد 2500 مشروع.
القباج برنامج "فرصة" للتمكين الاقتصادي وزارة التضامن الاجتماعي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القباج وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. محافظ الأقصر يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر و المؤتمر الإقليمي العاشر للشمول المالي في أفريقيا والشرق الأوسط
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر و المؤتمر الإقليمي العاشر للشمول المالي في أفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة 500 مشارك دولي من 30 دولة، بحضور الدكتورة نيفين جامع وزير التجارة والصناعة الأسبق، والدكتور إسلام عزام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، وبهية إسماعيل رئيس الشركه القابضه للتأمين، وعلاء الزهيري رئيس الأتحاد المصري للتأمين ورئيس المؤتمر.
ويعد المؤتمر أحد أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في قضايا الشمول التأميني، ويتضمن المؤتمر جدولا مكثفا من ورش العمل والجلسات الحوارية، بهدف دعم وتطوير نظم التأمين متناهي الصغر والشامل بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط.
تعتبر هذه الفعالية الأولى من نوعها في مجال الشمول المالي من حيث حجم المشاركة الدولية، ومن أبرز القضايا التي سيناقشها دعم الوصول إلى الفئات غير المغطاه تأمينيا من خلال حلول مبتكرة ومستدامة.
وقال محافظ الأقصر في كلمته بالمؤتمر، نهنئ أنفسنا وإياكم بهذا الجمع الكريم والخاص بمؤتمر التأمين متناهى الصغر في إطار الشمول المالى والتنمية المستدامة في ظل رؤية مصر ۲۰۳۰ التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية في فبراير عام، ٢٠١٦، والذي يقام علي أرض الحضارة والتاريخ بمحافظة الاقصر للعام الرابع على التوالي.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل الركيزة الأساسية في دعم النمو والتنمية الاقتصادية وهدف إستراتيجي تتبناه الدولة المصرية في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في خلق فرص العمل وتشغيل الشباب، مع تغير ثقافات المجتمع وتحويله من مستهلك الي منتج، وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الرسمية منها وغير الرسمية النسبة الأعلى بين جميع الشركات.
هذا بالإضافة إلى إنشاء جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعمل علي تنفيذ توجيهات الدولة وتوفير التمويلات اللازمة للتوسع في اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفى هذا الاطار سعت البنوك المركزية العربية ومنها مصر الى تشجيع القطاع المصرفي لرفع نسبة الائتمان الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وضمان توفير بيئة تحتيه داعمه للقطاع المالى لتسهيل نفاذ تلك المشروعات، كما يأتي التأمين كركيزة هامة حيث يتم توفير الحماية لهذه الفئات التي تتأثر بشدة بأى خطر تتعرض له، كما يوفر الحماية لمحدودى الدخل من التأثيرالاقتصادى للخطر الذي يمكن أن يتعرضوا له، وحصول كل فرد في المجتمع على المنتجات المالية المناسبة لإحتياجاته مثل حسابات التوفير والحسابات الجارية والتمويل والإئتمان والتأمين، مع توفير الفرص لكل فئات المجتمع لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وأمن لضمان عدم اللجوء للوسائل غير الرسمية التي لاتخضع لأى رقابة أو اشراف.
وفى ختام كلمته قال محافظ الأقصر أتوجه بخالص الشكر لقائمين على تنظيم هذا المؤتمر متمنيا للجميع التوفيق وطيب الإقامة مع وجود قامات في مجال الاقتصاد والسياسات النقدية والمصرفية والمالية.
كما قال علاء زهيرى رئيس المؤتمر فى كلمته أن من أهم الأولويات التي تواجه قطاع التأمين اليوم توسيع نطاق الوصول إلى الفئات السكانية التي لا تصل لها الخدمات التأمينية.
ولتحقيق هذا الهدف، تم اتخاذ عدة خطوات هامة في السنوات الأخيرة، حيث شهدت مصر تطوراتٍ كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية، مما أرسى أساسًا قويًا لنمو الخدمات المالية الرقمية.
وقد لعب التطور السريع لشركات التكنولوجيا المالية وشركات التأمين، إلى جانب التبني الواسع النطاق لأنظمة الدفع الإلكترونية، دورًا محوريًا في إحداث طفرة فى مشهد الشمول المالي والشمول التأمينى.
وتم خلال فاعليات المؤتمر تكريم المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.