اختيار فيلم "عيسى" بقائمة مهرجان "كليرمون فيران" للأفلام القصيرة بفرنسا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اختير فيلم "عيسى" للمخرج مراد مصطفى للمنافسة ضمن قوائم النسخة الـ 46 من مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وهو واحد من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية للفيلم القصير فى العالم.
فيلم "عيسى" هو العمل الرابع للمخرج مراد مصطفى الذي يشارك في مهرجان كليرمون فيران، بعد أفلام ("حنة ورد" عام 2020، "ما لانعرفه عن مريم" عام 2021، و"خديجة" العام الماضي)، وهو رقم قياسي يحقق لأول مرة في تاريخ المهرجان العريق.
تدور أحداث فيلم عيسى حول قصة مهاجر إفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.
يذكر أن فيلم "عيسى" عرض عالمياً في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة أسبوع النقاد فى دورة 2023، كما حصل على جائزتين ضمن 30 جائزة فاز بها بعد ذلك خلال مسيرته بالمشاركة فى 90 مهرجانا دوليا حتى الآن بالإضافة إلى أن الفيلم شارك فى مهرجانات سينمائية كبرى أخرى مثل ( مهرجان لوكارنو ومهرجان ميلبورن وشيكاغو وستوكهولم) وجدير بالذكر أنه أعلن مؤخرا عن وصول فيلم "عيسى" رسمياً إلى ترشيحات القائمة القصيرة لجائزة سيزار الفرنسية والتى تعادل جوائز الاوسكار.
فيلم عيسي من بطولة كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إنتاج شركة بونانزا فيلمز للمنتجة سوسن يوسف، والعمل إنتاج مصري فرنسى مشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كان السينمائي الدولي كان السينمائي مهرجان كان السينمائي الدولي مهرجان كان السينمائي مهرجان كان مهرجان لوكارنو مراد مصطفى
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.