مسؤول إسرائيلي يفضح جيش الاحتلال: استخدم أسلحة «غير مناسبة» في مخيم المغازي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بعد أيام من وقوع مجزرة مخيم المغازي بقطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى استشهاد نحو 60 فلسطينيا وإصابة العشرات، خرج مسؤول أمني إسرائيلي يقر بأن الغارات التي وقعت من جانب سلاح الجو الإسرائيلي استُخدم فيها سلاح وصفه بأنه غير مناسب، دون إشارة إلى نوع السلاح أو إذا كان محرم دوليا.
تفاصيل تصريح المسؤول الإسرائيليوبحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، مسؤول أمني إسرائيلي لم يذكر اسمه، كشف أن هناك سلاحا غير مناسب جرى استخدامه في الغارات التي وقعت بمخيم المغازي، وعلى إثرها جرى فتح تحقيق في الحادث، موضحا أن الهجوم الذي قُتل فيه العشرات من المدنيين أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة لهدف الهجوم وألحق أضرارا بالمدنيين.
كما تبين من بداية التحقيقات التي أشار إليها المسؤول الأمني، أن نوع الأسلحة لا يتناسب مع طبيعة الهجوم، ما أدى إلى حدوث أضرار، متابعا: «كان من الممكن تجنب الأمر إذا تم تكييف الأسلحة مع الهجوم».
وكانت منظمة الصحة العالمية عقب هجوم مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، خرجت تنقل شهادات مروّعة بشأن المشاهد المأساوية التي وصفها الكثير بأنها إبادة لمربع سكني بأكمله، وذلك على لسان طواقمها من مستشفى الأقصى الذي نُقل إليه ضحايا القصف الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب ما أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة، في منشور على منصة «إكس» المعروفة سابقا باسم «تويتر».
وعن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال، كانت صحيفة «تليجراف» البريطانية، قالت إن القنابل الإسفنجية، هي أحد أنواع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في شن اجتياحها البري على قطاع غزة، كما هناك أسلحة محرمة دوليا مثل مادة الفسفور الأبيض وهى مادة شديدة الاشتعال، وتحتوي على غازات سامة، تؤثر على الجهازين العصبي والهضمي، بحسب «سكاي نيوز».
ومن ضمن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في القصف، طائرات إف 35 الشبح بجانب قنبلة مدمرة أمريكية الصنع من نوع MK-84 والتي يطلق عليها القنبلة الغبية.، وفقا لـ«روسيا اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم المغازي مسؤول إسرائيلي أسلحة محرمة غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.