الحزب الجمهوري يستأنف قرار ولاية كولورادو بمنع ترامب من الترشح
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – استأنف الحزب الجمهوري في ولاية كولورادو الأمريكية، قرار المحكمة العليا في الولاية الذي وجد أن الرئيس السابق دونالد ترامب غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية فيها.
التأثير الأول للاستئناف هو تمديد وقف تنفيذ الحكم الصادر عن أعلى محكمة في كولورادو، والذي أوقف قراره مؤقتا حتى 4 يناير، أي اليوم السابق لموعد الاقتراع الأولي بالولاية، أو حتى يتم الانتهاء من الاستئناف أمام المحكمة العليا الأمريكية.
وقال ترامب نفسه إنه لا يزال يخطط لاستئناف الحكم أمام أعلى محكمة في البلاد أيضا.
ولم تحكم المحكمة العليا الأمريكية مطلقا في المادة 3 من التعديل الرابع عشر، الذي تمت إضافته بعد الحرب الأهلية لمنع الكونفدراليين السابقين من العودة إلى الحكومة، والذي ينص على أن أي شخص أقسم على “دعم” الدستور ثم “انخرط في تمرد” ضده لا يمكنه تولي منصب حكومي.
وقضت المحكمة العليا في كولورادو بأن هذا ينطبق على ترامب في أعقاب دوره في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، والذي كان يهدف إلى وقف التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها استخدام هذا البند لمنع حملة مرشح للرئاسة.
وكتب محامو الحزب الجمهوري في الاستئناف: “أبعدت المحكمة العليا في كولورادو المرشح الجمهوري البارز من الاقتراع الأولي والعامة، مما أدى إلى تغيير جذري في مسار الديمقراطية الأمريكية.. وما لم يتم إلغاء قرار المحكمة العليا في كولورادو، سيكون لأي ناخب الحق في رفع دعوى قضائية لاستبعاد أي مرشح سياسي، في كولورادو أو في أي ولاية قضائية أخرى تتبعها”.
واعتبروا أن “هذه الخطوة لن تؤدي إلى تشويه الانتخابات الرئاسية لعام 2024 فحسب، بل ستؤدي أيضا إلى إغراق المحاكم من الآن فصاعدا في الخلافات السياسية حول اتهامات غامضة بالتمرد”.
ومن المتوقع أن تنظر المحكمة العليا الأمريكية في القضية، إما بعد استئناف الحزب الجمهوري في كولورادو أو استئناف ترامب نفسه.
المصدر: breitbart
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحکمة العلیا فی الحزب الجمهوری فی کولورادو
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يثير الجدل بمنع طباعة أسماء رونالدو وبيكهام وكانتونا على القمصان الرسمية
أثار نادي مانشستر يونايتد موجة من الغضب بين جماهيره بعد قرار منع طباعة أسماء ثلاثة من أساطير الفريق على القمصان الرسمية في متجر النادي، وهم: كريستيانو رونالدو، ديفيد بيكهام، وإريك كانتونا، لأسباب تتعلق بحقوق ترخيص الأسماء التجارية.
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية أن النادي غير قادر على استخدام أسماء هؤلاء النجوم في الطباعة على المنتجات الرسمية دون اتفاقيات ترخيص قانونية مسبقة، نظرًا لأن كل منهم يحتفظ بحقوق استخدام اسمه التجاري بشكل مستقل.
وجاءت ردود الفعل الغاضبة عقب محاولة بعض المشجعين تخصيص قمصانهم بأسماء الأساطير، ليتفاجأوا برسالة على شاشات الطباعة داخل المتجر تقول: "بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء."
القرار قوبل بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض "خطوة مخيبة" و"تنكرًا لتاريخ النادي"، خاصة أن اللاعبين الثلاثة يشكلون رموزًا لا تُنسى في تاريخ مانشستر يونايتد، وأسهموا في صناعة أمجاد الفريق خلال فترات مختلفة.
ورغم أن الجانب القانوني للقرار واضح من حيث الالتزام بحقوق الأسماء، إلا أن الجماهير طالبت الإدارة بضرورة التحرك العاجل لإيجاد حلول ودية أو توقيع اتفاقيات تضمن عودة طباعة هذه الأسماء، بما يحفظ العلاقة التاريخية بين النادي ونجومه السابقين، ويحترم مشاعر المشجعين الذين لا يزالون يحتفون بهم حتى اليوم.
يذكر أن كريستيانو رونالدو يُعد أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الفريق بفضل إنجازاته الكبيرة، بينما يُجسد بيكهام وكانتونا عصرًا ذهبيًا في مسيرة الشياطين الحمر، ما يجعل استبعاد أسمائهم من القمصان الرسمية أمرًا مستهجنًا في نظر عشاق النادي.