الأقصر تكرم رموز وأعلام قراها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة لثقافة القرية بفرع ثقافة الأقصر التابعة لإدارة الدرسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى، احتفالية بقرية البغدادي بعنوان "رمز من رموز القرية" بدأت الاحتفالية بقراءة القرآن الكريم للشيخ الدرديري، ثم تناول الشيخ محمد عبده محاضرة بعنوان "رموز بلدنا" وتحدث عن المناصب التى شغلها الشيخ عبدالله صالح مدير عام العلوم الشرعية والعربية بمنطقة الأقصر الأزهرية الإسهامات العملية والمجتمعية للشيخ.
قدمت حياة عبد الرحيم أخصائى نفسى وتخاطب لذوى القدرات الخاصة محاضرة بعنوان "تنمية القرية المصرية" وتحدثت خلالها عن التدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم والقضاء على الأمية وتطوير التعليم ودور البرنامج القومى لتنمية وتطوير القرى المصرية.
أعدت ورشة فنون تشكيلية رسم على الوجه ورسم حر نفذتها مشيرة محمد ونفيسة عبد الرحيم، بجانب ذلك أعدت أمسية شعرية للشاعر على حسان وألقى قصيدة بعنوان"عذرا ياقصى"، والشاعر سيد صدقى قصيدة بعنوان "صلو على خير الأنام محمدا"، وأعد عرض إنشاد دينى للمنشد والشاعر يحيى بحر، وفى نهاية الحفل تم تكريم فضيلة الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر البرنامج القومي العلوم الشرعية والعربية القرآن الكريم ورشة فنون تشكيلية
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان: الدولة أعدت منظومة علاجية أنقذت آلاف المرضى
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور عمرو عثمان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض، تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.
الاطلاع على التجربةولفت مدير الصندوق إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.
سواعد متعافين من الإدمانوكشف عمرو عثمان أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.
صندوق مكافحة الإدمانولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.
وختم عثمان بالتأكيد أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».