زنقة 20 | الرباط

في خرجة إعلامية على منصة تابعة لقناة الجزيرة ، اعترف وزير الشؤون الخارجية الجزائري ، أحمد عطاف، بقوة الدبلوماسية الملكية في أفريقيا.

و قال عطاق في حواره مع الإعلامية الجزائرية في قناة الجزيرة خديجة بن قنة ، أن الملك محمد السادس صال و جال في أفريقيا و المغرب استثمر مشاريع كبيرة في الصحراء و استطاع جلب اعترافات من دول كثيرة بمغربية الصحراء و غير التركيبة السكانية للمنطقة.

عطاف اعتبر أن “ مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لأول مرة سنة 2007 كانت أهدافه الاساسية هي كسب الوقت و إلغاء الاستفتاء ووأد أي حل آخر غير الحكم الذاتي، وحمل المجتمع الدولي على التأقلم و تقبل الأمر الواقع”.

واعترف وزير الخارجية الجزائري ، أن مجلس الأمن الدولي يرحب بالمبادرة المغربية ، “لكنه لم يخصص يوما لدراسته” حسب ادعائه.

وتعليقا على الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية ، قال عطاف أن هناك اندفاع أمريكي لم يسبق أن عهدته الجزائر لحل قضية الصحراء.

من جهة أخرى ، قال عطاف ذكر أن بلاده كانت من أوائل الدول للمبادرة بإرسال المساعدات الى المغرب ، إلا أن السلطات المغربية لم تقبل المساعدات التي عرضتها الجزائر إثر الزلزال.

و أضاف عطاف أنه “كُلف بالاتصال بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال إلا أنه لم يردّ على مكالماته إلى غاية اليوم”.

خبير في العلاقات السياسية قال لموقع Rue20 ، أن ما لم يستطع أن يقوله وزير خارجية النظام العسكري الجزائري هو أن زيارات الملك محمد السادس لافريقيا، جعلت المغرب يتواجد داخل القارة الأفريقية و بقوة سياسياً و إقتصادياً و دينياً و ثقافياً و رياضيأ و يستثمر حتى في الدول التي تعترف بعصابة البوليساريو، من قبيل مالي و نيجيريا و إثيوبيا و أنغولا.

و على تراب الصحراء المغربية هناك 22 قنصلية إفريقية في مدينة العيون و مدينة الداخلة.

و اشار الى أن ملف الصحراء أصبح خارج المفوضية الافريقية السلم و الأمن ، و لم يبقى للاتحاد الافريقي اي دور في القضية ، بعد القرار 693 الصادر عن القمة الأفريقية في نواكشوط ، الذي يؤكد على حصرية الأمم المتحدة في تدبير قضية الصحراء.

و حسب ذات الخبير، فإن 17 دولة افريقية فقط باتت اليوم تعترف بجمهورية الخيام ، وهو اعتراف فقط، لا دعم دبلوماسي و لا مالي ، وتبقى فقط الجزائر من تسخر كل إمكانياتها الدبلوماسية و المالية لصالح العصابة الارهابية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية

نظّمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥ احتفالية كبرى بقصر التحرير لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين أسهموا عبر عقود طويلة في الارتقاء بمكانة مصر الإقليمية والدولية، وترسيخ دورها كركيزة أساسية للاستقرار في محيطها العربي والأفريقي والدولي.

شملت قائمة المُكرّمين كوكبة من رموز الدبلوماسية المصرية الذين تركوا بصمات واضحة في العمل الوطني وخدمة الدبلوماسية المصرية في المحافل الاقليمية والدولية وهم: د. عصمت عبد المجيد، د. بطرس بطرس غالي، السيد/ أحمد ماهر، د. نبيل العربي، د. أسامة الباز.

كما شهدت أيضاً تكريم مجموعة من وزراء الخارجية المصريين فى الحقب المختلفة ومنهم محمود فوزي، كمال حسن علي، إسماعيل فهمي، محمود رياض، د. محمد مراد غالب، د.محمد حسن الزيات، محمد إبراهيم كامل، د. مصطفى خليل.

شهدت الاحتفالية حضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالاضافة إلى الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ولفيف من وزراء الخارجية السابقين وعلى رأسهم السيد عمرو موسى، والسيد محمد العرابي، والسيد نبيل فهمي، والسيد سامح شكري، بالإضافة إلى د. مصطفى الفقى وبرلمانيين.

 

 كما شهدت الاحتفالية مشاركة أسر المُكرمين، فى لمسة وفاء وتأكيداً لمكانة الدبلوماسية المصرية ودورها التاريخي الممتد.

وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بالغ اعتزازه بتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين شكّلوا عبر مسيرتهم ركيزة أساسية في صون المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية، مؤكداً أن الإرث المهني والإنساني الذي تركه هؤلاء القامات سيظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين.

وشدّد الوزير عبد العاطي على أن وزارة الخارجية ماضية في مواصلة مسيرة التطوير والبناء على ما أرساه الروّاد من مبادئ راسخة في المهنية والانضباط والعمل الوطني، بما يعزّز دور الدبلوماسية المصرية كأداة فعّالة لخدمة الأمن القومي ودعم جهود الدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

كما أكد وزير الخارجية أن تكريم هذه النخبة من روّاد العمل الدبلوماسي ليس مجرد احتفاء بماضٍ مشرف، بل هو تجديد لالتزام الدولة المصرية بالمضي على خطى من حملوا راية الدبلوماسية بكل اقتدار  وأن إرث هؤلاء الرموز سيظل حجر الزاوية في تشكيل الأجيال القادمة من الدبلوماسيين، وتطوير آليات العمل الخارجي بما يعزّز من قدرة مصر على التعامل مع تحديات النظام الدولي المتغيّر، وصون مصالحها وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

شهدت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام  الوثائقية القصيرة التي استعرضت المحطات البارزة في المسيرة الدبلوماسية للمكرّمين وإسهاماتهم الكبيرة في خدمة السياسة الخارجية المصرية.

 

 كما تخلل الحفل كلمات من الوزير عمرو موسى والدكتور مصطفى الفقى والسفير د. محمود كارم، والسفير هشام الزميتى، والسفير حازم خيرت  تناولت مواقف إنسانية ومهنية جمعتهم بالروّاد المكرّمين، وعكست ما تميزوا به من حكمة والتزام وإخلاص في خدمة الوطن.

 

 كما حرص الوزير عبد العاطي على تكريم أسر الرموز الدبلوماسية تقديراً لما قدّموه من دعم وتضحيات أسهمت في نجاح مسيرتهم الوطنية.

IMG-20251211-WA0002 IMG-20251211-WA0006 IMG-20251211-WA0007 IMG-20251211-WA0004 IMG-20251211-WA0016 IMG-20251211-WA0019 IMG-20251211-WA0005 IMG-20251211-WA0003 IMG-20251211-WA0010 IMG-20251211-WA0008 IMG-20251211-WA0018 IMG-20251211-WA0021 IMG-20251211-WA0014 IMG-20251211-WA0020 IMG-20251211-WA0022 IMG-20251211-WA0024 IMG-20251211-WA0009 IMG-20251211-WA0015 IMG-20251211-WA0013 IMG-20251211-WA0017 IMG-20251211-WA0012 IMG-20251211-WA0011 IMG-20251211-WA0023 IMG-20251211-WA0025

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
  • الخارجية تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية
  • مقتل 22 شخصاً إثر انهيار بنايتين متجاورتين في مدينة فاس المغربية
  • عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة