تقرير أممي يكشف عن استخدام داعش أسلحة كيميائية في العراق
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تقرير أممي يكشف عن استخدام داعش أسلحة كيميائية في العراق، بغداد المسلة الحدث تحدث تقرير اممي عن استخدام داعش الارهابي اسلحة كيمياوية ضد المدنيين في المناطق التي كان يسيطر عليها, فيما كشف رئيس فريق .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أممي يكشف عن استخدام داعش أسلحة كيميائية في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: تحدث تقرير اممي عن استخدام داعش الارهابي اسلحة كيمياوية ضد المدنيين في المناطق التي كان يسيطر عليها, فيما كشف رئيس فريق يونيتاد, كريستيان ريتشر للسومرية عن تفاصيل هذه التحقيقات وما تم التوصل اليه من نتائج.
وكشف فريق يونيتاد الذي يعنى بالتحري عن ممارسات التنظيم مؤخراً عن استخدام الاخير اسلحة كيمياوية داخل المناطق التي كان يسيطر عليها.
وأكد كريستيان ريتشر ان “داعش” طور انواعا من المواد الكيمياوية واستخدمها ضد المدنيين خاصة في طوزخورماتو.
وصرح كريستيان ريتشر: “بدانا التحقيق فيما يتعلق باستخدام داعش للاسلحة الكميائية لاننا ندرك ان داعش تنظيم ارهابي انتج اسلحة كميائية واستخدمها ضد المدنيين في العراق، الهجوم على طوزخورماتو ليس الهجوم الوحيد وحاليا نحقق في عدد من المواقع الاخرى المتضررة بالاسلحة الكميائية، اكثر من 20 موقعا متاثرة بالاسلحة الكميائية التي طورها داعش، حسب تحقيقاتنا ان داعش استخدم مختبرات جامعة الموصل لاجراء بعض الاختبارات على سجناء و جربوا هذه الاسلحة على عدد من الاسرى”.
لكن بالمقابل يجد خبراء امنيون ان “داعش” لا يمتلك الامكانيات لإستخدام الأسلحة الكيميائية ولو امتلكها لكانت اثارها قد اتضحت خلال المعارك واستخدمها ابشع استغلال، وهو رأي لا يتبنى الدفاع عن التنظيم الذي ارتكب مجازر وجرائم فظيعة بحق الانسانية.
وارتكب “داعش” الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي حررت من سيطرته.. بينما ينتظر الكثيرون تقديم المتورطين بهذه الجرائم امام العدالة للقصاص منهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المناطق التی المدنیین فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن من بين أسوأ الدول في انعدام الأمن الغذائي والوضع فيه ما يزال شديد الهشاشة
أكد برنامج الأغذية العالمي أن الوضع في اليمن ما يزال شديد الهشاشة، موضحا أن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما رفع مخاطر سوء التغذية ودفع مزيدًا من الأسر إلى مستويات الجوع الحاد.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره لعام 2025 إن اليمن لا يزال من بين الدول الأكثر تضرراً من الجوع الحاد على مستوى العالم، نتيجة استمرار تأثيرات الصراع، وتدهور الاقتصاد، والصدمات المناخية التي أثرت على الأمن الغذائي في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن اليمن سيكون من بين ست دول فقط سجلت مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة) هذا العام، حيث يواجه نحو 41 ألف شخص أزمة غذائية تهدد حياتهم وتتطلب تدخلًا إنسانياً عاجلاً لإنقاذهم.
ويأتي ذلك ضمن تقديرات أوسع تفيد بأن 318 مليون شخص في 68 دولة سيعانون من الجوع الحاد خلال 2025، في حين صنف 41.1 مليون شخص حول العالم ضمن مستويات طارئة أو أسوأ (المرحلة الرابعة وما فوق).
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع في اليمن يظل هشاً للغاية، مشيراً إلى أن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما زاد من مخاطر سوء التغذية وسقوط المزيد من الأسر في مستويات الجوع الشديد.
ودعا البرنامج المجتمع الدولي إلى توفير تمويل عاجل لتجنب توسع الجوع الكارثي، محذراً من أن أي تأخير قد يهدد حياة آلاف الأطفال والنساء، خصوصاً في المناطق الأكثر هشاشة.
ويشير التقرير إلى أن الصراع المستمر منذ أكثر من عقد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، قد دمر الاقتصاد الوطني، وجعل 80% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية، ما دفع الملايين نحو مستويات الجوع الحاد.
وفي وقت سابق من الشهر، حذرت منظمتا الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي من تصاعد حدة انعدام الأمن الغذائي في 16 دولة ومنطقة، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص حتى أيار/مايو 2026.
وأشار التقرير إلى أن الأسر في هذه المناطق تواجه صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالباً ما تضطر إلى اتخاذ تدابير يائسة تهدد حياتها.
كما حذر التقرير من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر بسبب ضعف مناعتهم الناتج عن سوء التغذية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والوفاة.
وفي السياق، قال شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة: "لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يزيدان الأزمة حدة، تاركين الملايين دون شبكة أمان."