ايران قلقة من فقدان سوقها التصديري الى العراق
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: عبرت منظمة تنمية التجارة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن “مخاوفها” من فقدان سوقها التصديري الرئيس في العراق، نتيجة تصاعد الإنتاج المحلي العراقي.
وقال نائب مدير الترويج التجاري الدولي في المنظمة، امير قنبري، ان “الاتجاه المتزايد للانتاج المحلي للعراق يجعل من المتوقع أنه في السنوات المقبلة، لن يكون للبضائع الإيرانية سوق في هذا البلد”، مشددا على انه “ينبغي للصناعيين النظر في الإنتاج عالي الجودة للحفاظ على سوق التصدير هذه”.
وأضاف ان “زيادة الناتج المحلي الإجمالي يؤدي إلى تحسين وضع شعب هذا البلد، وتحسين جودة السلع المصنعة ضروري للحفاظ على سوق التصدير في العراق”.
واعتبر ان حوكمة الأعمال في إيران غير صحيحة وتحتاج إلى إصلاح، مضيفاً إن “إقرار قوانين مختلفة أمر مزعج لشركات القطاع الخاص”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البيئة: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تحقيق نجاح تجاري لتجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، دشّنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي في فبراير الماضي، بإنتاج بلغ «8000» كيلو جرام للهكتار، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير أصناف محلية تتلاءم مع البيئة المحلية؛ لزيادة الإنتاج المحلي، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
وأوضحت الوزارة، أن تجربة زراعة القمح المحلي والتي استمرّت كتجارب علمية حوالي ثلاثة مواسم شملت ثلاثة أصناف مطورة؛ صنفين من القمح ”الطري“، وصنف من القمح القاسي المعروف بـ ”الديورم“، وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت «45» هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية، باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية بمتابعة من مركز البذور والتقاوي.
أخبار متعلقة قبل عيد الأضحى.. كيف تفحص أضحيتك وتتأكد من سلامتها؟"الأرصاد": أجواء حارة بمكة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.. اليومجودة حبوب القمح
وبيّنت الوزارة، أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح، أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليا؛ حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو «8000» كيلو جرام للهكتار.
وذكرت الوزارة أن الحقول تميزت بميز نسبية تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.
يُشار إلى أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة، تأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.