نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية في جنوب سيناء (أسماء)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن أنور محمود وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة جنوب سيناء نتيجة قرعة الحج للجمعيات الأهلية بتقدم 139 مواطنا فاز منهم 41 حاجا وهي حصة محافظة جنوب سيناء.
الفائزون بالحج في جنوب سيناءوأشار أنور إلى أن الفائزين هم 41 فائزا بقرعة الحج بمختلف مراكز ومدن محافظة جنوب سيناء بواقع 3 بمدينة شرم الشيخ و1 بمدينة رأس سدر و10 بمدينة دهب 3 بمدينة أبو رديس 20 بمدينة طور سيناء و4 بمدينة نويبع.
- نانسي معالي حسين محمد من جمعية تنمية المجتمع المحلي بأبو رديس.
- عبد الرازق عبد الهادي حشاد محمد حشاد من جمعية خدمات العاملين بشركة بترول بلاعيم.
- أحمد إبراهيم السهرلي لجمعية خير بتروبل للمساعدات.
أسماء الفائزين بمدينة طور سيناءوجاء الفائزين بقرعة الحج للجمعيات الأهليه بمدينة طور سيناء كالاتي:
- انتصار صبري عطيه صباح
- هانم محمود عبده درويش
- منال يوسف حماد يوسف
- سالم متولي عبد المعطي جندي
- صابر صابر سليمان خضر
- حسام محمد عبد العزيز عبد الله مزر
- نجاه حسين أحمد حسين
- علي أحمد حمد سماح
- صفاء السيد عبد الحق جاد الحق
- محمود عبد الحميد السيد أحمد
صباح السيد علي محمد
- ناصر عبد الجواد علي محمد
- أم هاشم محمد عمر فاضل
- هيام عبد الحميد محمود مصطفى
- علي محمد سعد علي
- تسنيم علي محمود سعد
- عبد الله علي محمد سعد
أمل عرفة أحمد سيد
- ريهام أحمد عبد المحسن شيحة
- عمرو أحمد ممدوح عوض الله أنيس
أسماء الفائزين بمدينة دهبعيد جبل ربيع محمد
- راضي عواد سليم مسعود
- محسن محمد رضا عبد الهادي
- محمد شحات سلامة سالم
- عايد سالم سليمان عامر
- سالم جمعة فراج عطوه
- حربية جمعة صبيح مسمح
- فتحيه محمد غنيم
- أحمد عيد محمد سالم
علي المتولي علي الألفي
أسماء الفائزين بمدينة رأس سدرأحمد السعيد وهبه أحمد وهبه
اسماء الفائزين بمدينة شرم الشيخهدير أسامه عبد الغني أبو حسين
حسام سعيد عبد العزيز كامل
سمر عيد عيد عيد جنديه.
أسماء الفائزين بمدينة نويبعصالحة حميد جمعة صبيح
يوسف حمدان حسن فرج
عايدة حمدان حسن فرج
صالح محمد فريج
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء قرعة الحج 2024 جنوب سیناء علی محمد
إقرأ أيضاً:
مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
في قلب عرفات، تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.
منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل:
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. .
وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.
رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.
لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.
بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله، تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.
ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.
المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.
كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.
في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.